اشهار رواية "الأرض والقلوب النادرة" للكاتب محمد حزين في المكتبة الوطنية

{title}
صوت الحق -
استضافت المكتبة الوطنية الإثنين 25/8/2024 الكاتب محمد حزين لحفل اشهار روايته ( الأرض والقلوب النادرة ) برعاية السيدة رجائي شماس وشارك في الحديث عن الرواية الأستاذ محمد رمضان الجبور والأستاذ منذر اللالا وأدار الحفل الأديبة أمل الخواجا.

وقال الجبور ان الرواية جاءت في أربعمائة وثلاث وعشرين صفحة من القطع الكبير وزينها الكاتب بغلاف جميل لثلاثة أشخاص يسيرون نحو الشمس والحرية ، فالرواية تتحدث عن ثلاثة أشخاص بأسلوب سردي أقرب مايكون إلى السيرة الذاتية، وأضاف بأن الراوي قد ارتكز في كتابة روايته على السرد وبناء الشخصيات والزمان والمكان.


وأشار اللالا إلى ان الكاتب في روايته اعتمد الاسلوب السردي والذي يضطلع على سيرة ثلاثة أشخاص من جيل النكسة ولكنها تعد أبعد من ذلك كونها تسعى إلى سرد التاريخ الفلسطيني وتوابعه الإنسانية والاجتماعية بعد النكسة تحديداً وتنتقل بشكل رشيق إلى عدة قضايا عربية أخرى ، فالرواية تشهد انعطافات مهمة حدثت في عدة بلدان وعلى الرغم من تصنيف الرواية بأنها واقعية سيرية إلا انها حلقت عالياً بتجاه بث الأفكار والمواقف والتاريخ نحو فلسطين والقدس.

وبين ان الرواية تدور أحداثها في زمنين مركزيين يتناوبان سيرة شخصيات الرواية ، وتجسد الرواية في تكوينها رسم علاقة الأخوة بين المكونين الفلسطيني والأردني من خلال العلاقة المتينة بين الشخصيات الثلاث : أحمد وعاصم وعادل وهنا تبدو الرواية قائمة على رسم ملامح تطور تلك الشخصيات ، وأضاف ان الرواية بدأت في الحديث المكاني عن القرى التي تحيط بالقدس وفيها الكثير من القضايا التي تحتاج إلى التأمل في سياق تلك الأزمنة.

وقال الراوي حزين ان هذه الرواية قد يكون فيها شيء من الخيال وأشخاصها بعيدين عن الواقع الذي نعيش فيه ولكن هذه هي امنية الراوي وتطلعاته أن يكون هناك بشر مثلهم حياة يتمناها لكل شاب وشابة وأحداث هذه الرواية بين عام 1967 إلى عام 1982 أي في السبعينات ، فقد جسد المجتمع في روايته في خمسة أسر والحب الذي كنا نعرفه أيام السبعينات في ثلاثة شباب وثلاثة صبايا وأضاف انه بالغ في هذا الحب كثيرا مما جعله يسميه القلوب النادرة.