من سيحسم رئاسة مجلس النواب العشرين ؟

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
بعد الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات المجلس النيابي العشرين، بدأ التركيز يتجه نحو المرشح المحتمل لرئاسة مجلس النواب الجديد، على الرغم من التكتم الذي يحيط ببعض الأسماء المرشحة لهذا المنصب، تشير معظم التوقعات إلى أن النائب أحمد الصفدي، الفائز عن حزب الميثاق الوطني، هو الأوفر حظًا لشغل هذا المنصب.

تأتي هذه التوقعات بعد أن تمكن حزب الميثاق الوطني من الفوز بـ 30 مقعدًا، موزعة بين المقاعد المحلية والحزبية، مما عزز من مكانته كأقوى منافس على الرئاسة. 
كما تزايدت التكهنات حول إمكانية تشكيل تحالف يضم أعضاء من الميثاق، إرادة، والاتحاد الوطني تحت قبة البرلمان.
وفي المقابل، يطمح حزب جبهة العمل الإسلامي أيضًا إلى التنافس بقوة على رئاسة المجلس والمكتب الدائم، خاصة بعد فوزه الكبير في الانتخابات، حيث حصل على 17 مقعداً على المستوى الحزبي و14 مقعدًا على المستوى المحلي.
على الرغم من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي، إلا أن النائب أحمد الصفدي، الذي ترأس المجلس النيابي التاسع عشر مرتين، يظل الأقرب للفوز بمنصب الرئاسة. 
ومع ذلك، تبقى التكهنات مفتوحة حول هذه المنافسة، فهل سيتمكن الإخوان من تحقيق الفوز، أم أن للميثاق كلمة أخرى؟