هل ينجح حزب الميثاق في السيطرة على رئاسة المجلس العشرين؟

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات 
أعلن حزب الميثاق الوطني عن تشكيل "كتلة الميثاق" التي تضم جميع أعضائه من قائمتي الحزب العامة والمحلية، بهدف توحيد المواقف والكلمة داخل البرلمان.

 وتضم الكتلة 30 نائبًا من مختلف المحافظات، منهم 4 نواب على القائمة الحزبية العامة و26 من القوائم المحلية.

وتسعى الكتلة، وفقًا لاستطلاعات حول رئاسة المجلس النيابي لصالح الحزب، ويعد أحمد الصفدي، مرشح حزب الميثاق  الأبرز للرئاسة. 

يذكر أن الصفدي شغل هذا الموقع في المجلس التاسع عشر لمدة عامين متتاليين، ما يجعله الأوفر حظًا للفوز مجددًا.

وتعتبر رئاسة المجلس من أهم المناصب التي تتنافس عليها الكتل والأحزاب تحت القبة، نظرًا لأهمية الدور الذي تلعبه في إدارة الجلسات النيابية، وأيضًا لما تمثله من نجاح كبير للأحزاب التي تتمكن من الفوز بها.

في المقابل، تستمر مشاورات الأحزاب الأخرى، حيث يسعى حزب جبهة العمل الإسلامي أيضًا للفوز برئاسة المجلس بعد حصوله على 17 مقعدًا في الانتخابات النيابية، وهو العدد الأكبر بين الأحزاب المشاركة. وفي نفس السياق، يدرس حزب إرادة ترشيح أحد نوابه لهذا المنصب، على الرغم من التحفظ على الإعلان عن أي خطوات رسمية، وسط تقارير تفيد بأن دينا البشير، التي ترشحت على رأس قائمة الحزب، قد تسعى لشغل موقع مساعد الرئيس.