صراع حزب الله وإسرائيل: التصعيد يقابله التصعيد

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد إن حزب الله استعاد عافيته ونجح بإعادة تنظم قواته وقام بعملية إحلال للقوات التي تضررت نتيجه الاستهداف الذي حصل الاسبوع الماضي. 

وأضاف أبو زيد لـ "صوت الحق" أن هذا الصراع يقابله التصعيد مقابل التصعيد، مبينا أن حزب الله يعمل بنفس هذه المعادلة وقيامه بعملية قصف حيفا تعني أن حيفا دخلت بعمليات الاستنزاف الذي يرديها حزب الله. 

ولفت إلى أن وجود عمليات في عمق الاراضي المحتلة يزعج الجانب الاسرائيلي، لافتا إلى أن حزب الله يريد التصعيد إلى حد أعلى ولكن بطريقة منظمة دون الانزلاق بإتجاه عمليات تصعيدية تقليدية برية. 

رد حزب الله
وبين أن رد حزب الله سيكون ضمن مساقات عمليات الاستنزاف، إي بمعنى من الممكن أن نشاهد شكل بالعمليات العسكرية أعلى من عمليات الاستنزاف وأقل من معركة برية تقليدية. 

وتابع" وقد يذهب الحزب بعيدًا في نطاقه الجغرافي ويوسعه حتى يصل إلى حيفا و العفولة ومن الممكن أن يصل إلى الخضيرة رد حزب الله سيكون محصورا هنا". 

ونوه أن حزب الله لا يريد عملية عسكرية تقليدية لان هذا الشكل لا يخدمه بقدر ماتخدمه العمليات الغير التقليدية، بالإضافة إلى ذلك اللاعبيين الرئيسيين في صراع حزب الله واسرائيل وهم الولايات المتحدة الامريكية و إيران لا يدفعات بإتجاه الانزلاق بتوسيع دائرة الصراح والذي قد يكون غير محسوم النتائج.