تصعيد في سوريا وقرارات أردنية.. القاضي: التدخلات الإقليمية والدولية تهدد المنطقة

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات - وسط تصعيد عسكري متسارع في سوريا، أعلنت المعارضة المسلحة إطلاق عمليات هجومية واسعة ضد قوات النظام السوري. 

فقد دشنت "هيئة تحرير الشام "و "الجبهة الوطنية للتحرير "معركة تحت اسم "ردع العدوان" بهدف ضرب حشود الجيش السوري في مناطق سيطرتها، بينما أطلق الجيش الوطني السوري معركة أخرى تحت اسم "فجر الحرية" في ريف حلب الشمالي، تمكن خلالها من السيطرة على عدة مدن وبلدات ومواقع عسكرية.

في خضم هذه التطورات، حذر النائب مازن القاضي من أن قوى خارجية وإقليمية تعمل على تقسيم سوريا إلى أقاليم طائفية وعرقية وفق دستور جديد قد يفرض في المستقبل. 

وأكد القاضي عبر تغريدات نشرها على منصة "X” أن على الأردن متابعة الوضع في جنوب سوريا بحذر شديد، مع ضرورة الاستعداد للأسوأ في ظل تنامي التدخلات الإقليمية والدولية.

وأشار القاضي إلى أن تركيا وإيران تجريان مشاورات حول الوضع السوري تحت قيادة روسية، في وقت يغيب فيه الدور العربي عن المشهد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وحدة سوريا واستقرار المنطقة.

وفي سياق متصل، قرر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية المضطربة في الجنوب السوري.

وبموجب قرار الإغلاق، سيسمح فقط للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.