"العلاج بالفن: رحلة شفاء نفسية وإبداعية مع المعالجة مرح المناصير"

العلاج بالفن هو مجال متخصص تقوده المعالجة النفسية والمعالجة بالفنون مرح المناصير، التي أكدت أن هذا النوع من العلاج يُستخدم كوسيلة مساندة إلى جانب العلاجات الأخرى للتخفيف من المعاناة الجسدية، مثل الأورام الخبيثة، الأمراض المزمنة، والشلل، وغيرها. كما يمكن أن يُستخدم كعلاج مستقل أو داعم في مجال العلاج النفسي لمعالجة مختلف الاضطرابات النفسية.

يشمل العلاج بالفن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل طيف التوحد، ذوي الهمم، متلازمة داون، فرط الحركة وتشتت الانتباه، التخلف العقلي، مشكلات النطق والإدراك، الغضب غير المبرر، والمشكلات الانفعالية والسلوكية كالتأخر الدراسي والخوف من المدرسة والعدوان. كذلك يُعنى بمشكلات المراهقين، مثل اضطرابات صورة الجسم، مفهوم الذات، والسلوكيات غير المنطقية، بالإضافة إلى مشكلات البالغين مثل الاكتئاب، القلق، الفصام، الوسواس القهري، العزلة، والمخاوف المرضية.

تُطبق مرح المناصير العلاج بالفن في عدة بيئات، منها المستشفيات، مراكز العلاج النفسي والتأهيل، مؤسسات رعاية ذوي الإعاقة، دور المسنين، عيادات الإدمان، المدارس، الجامعات، والسجون. وأوضحت أن العلاج بالفن لا يقتصر على إضافة الفن إلى العلاج أو العكس، بل يُعد منهجًا جديدًا يُتيح التعبير عن الخبرات الداخلية والمشكلات المكبوتة من خلال أنشطة الفن التشكيلي المتنوعة.

كما يُسهم العلاج بالفن في التشخيص من خلال تحليل رسومات الشخص، الألوان المستخدمة، والحركات أثناء العلاج بالحركة، الموسيقى، الرسم، والتلوين. وأكدت مرح المناصير أن لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك: "عالم الفن مع مرح"، إنستغرام ويوتيوب: "Art Therapy with Marah") حيث تنشر الوعي بالصحة النفسية والعلاج بالفنون.

ومن خلال قصص النجاح التي حققتها، أكدت أن العلاج بالفن يطوّر المهارات العقلية، النفسية، والاجتماعية، ويزيد الثقة بالنفس، تقدير الذات، وتحسين التواصل مع الآخرين. كما يحد من مشاعر الإحباط، القلق، العدوانية، والصراعات النفسية، ويوفر منافذ إيجابية للتعبير عن هذه المشاعر، مما يساعد الشخص على اتخاذ القرارات، حل المشكلات، والشعور بالإنجاز والرضا.