انتقادات نيابية لتغييب المصطلحات الإسلامية عن المناهج الوطنية
صوت الحق -
لوزان عبيدات - وجهت النائب هدى العتوم أسئلة نيابية إلى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة، تتعلق بتعديلات أثارت جدلاً في كتب التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية الصادرة عن المركز الوطني لتطوير المناهج.
وطالبت العتوم الوزير بإيضاح الأسباب التي دفعت المركز الوطني إلى اتخاذ هذه التوجهات، مشيرة إلى أن الهوية الإسلامية للأمة لا يمكن إغفالها في سياق العملية التعليمية.
وأكدت أن هذه التعديلات أثارت مخاوف لدى المواطنين وأولياء الأمور، مشددة على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الانفتاح على العالم والتمسك بالثوابت والقيم الإسلامية.
كما طالبت بتوضيحات شاملة حول هذه القضايا ومراجعة المناهج بما يتناسب مع هوية المجتمع وقيمه.
تحية طيبة وبعد
سندا لأحكام المادة 96 من الدستور وعملا بأحكام المادة 123 من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه الأسئلة التالية إلى معالي وزير التربية والتعليم و التعليم العالي :
لماذا خلت كتب التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية الصادرة عن المركز الوطني من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة؟
لماذا يكتفى بقول الرسول دون ذكر اسمه (محمد ) صلى الله عليه وسلم في المواضع التي ورد فيها في كتب الدراسات الاجتماعية ؟
لماذا خلت كتب الدراسات الاجتماعية من كتابة (رضي الله عنه) عند ذكر أحد الصحابة عليهم رضوان الله مع أن ثقافة الأمة درجت على استخدام هذه العبارة تبجيلا لصحابة الرسول محمد صلى اله عليه وسلم ؟
لماذا تم إدراج نماذج فلاسفة أصحاب خلفيات إلحادية في كتب المرحلة الثانوية لمواد الدراسات الاجتماعية؟
لماذا لم يتم إدراج نظرة الإسلام وحكمه ودوره في القضايا التي تطرح في كتب التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية الصادرة عن المركز؟
لماذا يغلب على المناهج الدراسية الانتقال إلى حيز العموم وتذويب الهوية الإسلامية لصالح الهوية العالمية؟
إفادتي بأسباب التركيز على تدريس المقررات الأممية في كتب الدراسات الاجتماعية بشكل لافت علما بأن الكثير منها يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية؟