ملتقى بادري .. المرأة الأردنية شريك أساسي في التحديث السياسي ودعم مسارات التنمية
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها في مختلف مواقع المسؤولية، مشيدًا بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية "بادري” في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتأهيلها لتكون جزءًا فعالًا في مسارات التحديث الوطني.
جاء ذلك خلال رعايته لملتقى جمعية "بادري”، الذي ركز على دعم المشاركة السياسية للمرأة، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، والسفير السوداني حسن سوار الذهب، والرئيس الفخري للجمعية النائب حسين الطراونة، إضافة إلى عدد من النواب والمسؤولين ، وأثنى الصفدي على جهود رئيسة الملتقى، عبير الصلاحات، في قيادة الجمعية نحو تحقيق أهدافها.
وأشار الصفدي إلى أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني تركز على تمكين المرأة والشباب كجزء أساسي من مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف خلق قيادات جديدة تُحدث تغييرًا نوعيًا في مؤسسات الدولة.
كما أشاد بالدور البطولي الذي لعبته المرأة الأردنية على المستويين الوطني والدولي، منوهًا بمواقف جلالة الملكة رانيا العبد الله في الدفاع عن القضايا الإنسانية، ومشاركة الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني في العمليات الإغاثية مع الجيش العربي.
من جانبها، أعربت عبير الصلاحات، مؤسسة جمعية "بادري” والمديرة التنفيذية للملتقى، عن شكرها للحضور والداعمين لمسيرة الجمعية. وأكدت أن الملتقى يشكل منصة مهمة للمرأة الأردنية للمساهمة الفعالة في بناء الوطن تحت مظلة القيادة الهاشمية.
وأشارت الصلاحات إلى أن جلالة الملك يولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة سياسيًا، إيمانًا بقدرات الأردنيات في دعم نهضة الوطن.
وتضمن الملتقى عقد جلستين تناولتا دور المرأة في صنع القرار، ودور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المرأة الأردنية، بمشاركة نواب وأكاديميين وإعلاميين ومنظمات وضيوف عرب
