بيان سياسي: جرائم سوريا امتداد لمجازر

{title}
صوت الحق -
أصدرت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية بيانًا سياسيًا تدين فيه الجرائم المروعة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدة أن هذه الجرائم تأتي امتدادًا للمذابح التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، والعدوان الأمريكي السابق في العراق.

واتهم البيان أنظمة عربية وإقليمية، بالإضافة إلى القوى الإمبريالية، بالتواطؤ في دعم الجماعات التكفيرية، عبر توفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، وشرعنة وجودها، مما ساهم في استمرار المجازر التي تستهدف المدنيين السوريين، لا سيما في المناطق الريفية والساحلية.

وأكدت الجبهة أن هذه الجرائم تحمل خلفية طائفية خطيرة، محذرة من أن الخطاب الطائفي هو أداة لتقسيم المنطقة وتحقيق أجندات استعمارية تهدف إلى إعادة إنتاج سايكس بيكو بنسخة جديدة، تحت غطاء "الإبراهيمية السياسية” ومشاريع الهيمنة الإقليمية.

وشدد البيان على ضرورة التصدي للخطاب الطائفي وتجريمه، وتعزيز التضامن مع الشعوب العربية التي تواجه الاحتلال والإرهاب. كما دعت الجبهة إلى:
1.دعم المقاومة الفلسطينية ورفض أي ضغوط تمارس عليها.
2.دعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره ضمن هيئة مدنية ديمقراطية ترفض التكفير والقتل والتطبيع مع العدو الصهيوني، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية.

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن المعركة ضد الاحتلال الصهيوني لا تنفصل عن المعركة ضد الإرهاب التكفيري، محذرة من أن الصمت والتواطؤ مع مشاريع التفتيت سيقود المنطقة إلى مزيد من الفوضى والدمار.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS