ديه: الأردن لم يساوم على مواقفه رغم الثمن الاقتصادي

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات - قال الخبير الاقتصادي منير ديه إن الادعاءات التي أطلقتها بعض المواقع الخارجية، والتي شككت في مواقف الأردن من قضية المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، ما هي إلا أكاذيب ومحاولات فاشلة للنيل من الدور الأردني.
وأضاف ديه لـ "صوت الحق" أن الأردن كان في مقدمة الدول التي سارعت إلى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني بالأرقام والحقائق، إذ أُرسلت مئات القوافل المحملة بالأدوية والغذاء والمستلزمات الطبية، كما بذل الأردن كل ما بوسعه سياسيًا لإيقاف الحرب والعدوان والسعي نحو وقف إطلاق النار وحل دائم للأزمة.
وبين أن المحاولات البائسة للتشكيك بالدولة الأردنية عبر ادعاءات حول أخذ عمولات أو نسب من المساعدات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى ضرب الموقف الأردني وثَنيه عن دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الشعب الأردني قدّم الكثير رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن.
ولفت إلى أن الأردن دفع ثمناً اقتصادياً باهظاً بسبب مواقفه السياسية، بما في ذلك تراجع أعداد السياح، وتوقف قطاعات النقل والتصدير، وغيرها من التأثيرات الاقتصادية، لكنه ظل ثابتًا في موقفه الإنساني والسياسي.
وشدد على أن كل محاولات التشكيك بمواقف الأردن وثوابته الوطنية ستبوء بالفشل، وسيواجهها الأردنيون بمزيد من الوحدة والالتفاف حول قيادتهم، لأن موقف الدولة والحكومة والجيش والهيئة الخيرية الهاشمية واضح وصريح في مساندة الأشقاء في غزة.
وأوضح  أن الأردن كان على الدوام بوابة الدعم العربي والإسلامي لكل دولة أصابتها النكبات والحروب، حيث استقبل ملايين اللاجئين، وتقاسم معهم المياه والغذاء وموارد الدولة، لافتًا إلى أن الأرقام واضحة ولا تحتاج إلى إثبات.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS