أبو رمان: خطاب الملك في ستراسبورغ صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي

{title}
صوت الحق -
أشادت النائب الدكتورة رانيا أبو رمان ، بالكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ.

وأكدت أبو رمان أنها جسّدت الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وعكست القيم الأخلاقية التي ينادي بها الأردن بقيادة جلالته.

وقالت في بيان صحفي اليوم، إن خطاب جلالة الملك جاء في لحظة فارقة، عبّر فيها عن ضمير الأمة وصوت الشعوب الحرة التوّاقة للعدالة والسلام، مؤكدة أن حديث جلالته عن ما يجري في قطاع غزة باعتباره "كارثة إنسانية” ينطوي على دعوة صريحة للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، ووضع حد للعدوان على أساس يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.

وأوضحت أن جلالة الملك وجّه في خطابه رسالة عميقة للعالم بأن السلام لا يُبنى بالقوة وحدها، بل بالعدالة والكرامة والتعاون، مستشهدًا بالتجربة الأوروبية ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومُحذرًا في الوقت ذاته من أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية لا يؤدي إلا إلى تغذية التطرف وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأضافت: "نقف في مجلس النواب الأردني خلف هذا الموقف الملكي المشرف، وندعو إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية العربية والدولية لتعزيز الصوت الأردني الهاشمي، والعمل بشكل موحد من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على الحقوق لا الإملاءات". 
واختتمت أبو رمان تصريحها بالقول إن جلالة الملك لا يمثل فقط الموقف الرسمي للدولة الأردنية، بل هو صوت الإنسانية والعقل في وجه آلة الحرب والدمار، مؤكدة أن النواب سيواصلون دعمهم الكامل لهذه الرسالة، ودعوتهم للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني الشقيق.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS