عبيدات يكتب: ثقافة ونقد

{title}
صوت الحق -
بقلم: د. ذوقان عبيدات 

كانت المكتبة الوطنية على موعد مع الناقدة مي بكليزي، معلمة في مدارس وزارة التربية، تبحث عن موعد مع الانتشار وإثبات الذات الأدبية ، والمكانة، خارج حدود مدرستها ووظيفتها.وكانت الثقافة على موعد مع د مصطفى الرواشدة وزير الثقافة، والتي أعتقد أنه أول مسؤول أردني يدعم مواطنًا لتحقيق أحلامه بعيدًا عن بهرجة مكانة الشخص، فالمُشهرة هي معلمة مدرسة بالكاد تعترف بها مديرتها، في بداية طريقها. فالثقافة ليست لكبار الأدباء- ولا أعتقد أن لدينا منهم كثيرًا-.

          (١)
حضور الإشهار
على الرغم من أن مي بكليزي في بداية مشوارها، فقد كان مصطفى الرواشدة في مقدمة الحضور، كان نضال عياصرة الأمين العام، الذي فاجأنا بحضوره إلى جانب د عاطف كنعان رئيس المجلس العربي للموهوبين، والشاعر الكبير-عمر بن أبي ربيعة الأردني- راشد عيسى، وعدد كبير من أساتذة اللغة العربية في جامعاتنا" المتهمة بحثيّا".
            (٢)
  الجو العائلي
حضر أهل الباحثة الناقدة جميعهم! حيتهم مي بعاطفة لامست البكاء! فمن أحق بالأهل من رؤية ابنتهم وأمّهم وأختهم في هذا الموقف العلمي الأدبي! فللعائلة فضل، وللأطفال الذين كانوا يتحركون بين الجمهور بفرح وكبرياء!
       (٣)
 أهل المنصة
كان في المنصة عدد من أساتذة الجامعات وأستاذاتها، ولأول مرة-ربما- كانوا جميعًا من قراء الكتاب! أبدعوا جميعًا والتزموا بوقت ثماني دقايق لكل متحدث!
كان مدير الندوة  عاطف…. حازمًا

         (٤)
  مسؤولو الثقافة!
بكل إرتياح، وسلامة ضمير، أحيي مصطفى رواش على حضوره مع عدد من قيادات الوزارة، والأمين العام، فما خبرناه أن الوزارة"الأردنية " لا تتحرك دعمًا للناشئين، ولكن ما حدث اليوم 
يجعلني قادرًا على إبلاغكم:
ثقافتنا بخير.
فهمت علي؟
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS