غارات إسرائيلية دموية تحصد سبعين شهيدًا بغزة

صوت الحق -
استشهد 70 فلسطينيًا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في تصعيد دموي جديد نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي طالت مناطق متعددة من قطاع غزة، وتركزت على منازل المدنيين وخيام النازحين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن من بين الشهداء 49 في مدينة غزة وحدها، معظمهم قضوا جراء قصف استهدف مناطق سكنية وتجمعات لمواطنين كانوا بانتظار مساعدات إنسانية.
في مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال شقتين سكنيتين، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم طفل. وسقط ثلاثة شهداء وأصيب ستة آخرون في قصف طال شقة تعود لعائلة البحطيطي، فيما قُتل ثلاثة آخرون في شارع عيدية جنوب مخيم الشاطئ.
وشهد مخيم الشاطئ مجزرة مروعة أودت بحياة 11 مواطنًا بينهم خمسة أطفال، وأصيب 20 آخرون، إثر استهداف طائرة مسيّرة لتجمع مدني. كما استشهد ثلاثة مواطنين شرق بركة الشيخ رضوان، وثلاثة آخرون في قصف قرب مدرسة شعبان الريس بحي التفاح، ومواطن في غارة على بناية بحي الدرج.
كما أودت غارات بحياة خمسة أشخاص من عائلة نصار بمخيم الشاطئ، بعد تدمير منزلهم واندلاع حريق، وسط أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض. واستُهدفت خيام نازحين في حي الشيخ رضوان وحي الرمال، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات.
في شمال القطاع، استشهد مواطن في منطقة السودانية أثناء انتظاره للحصول على مساعدات، بينما استمرت قوات الاحتلال في تفجير المنازل والمنشآت بشرق جباليا، ما تسبب بانفجارات ضخمة.
أما في الجنوب، فقد قُتل سبعة مواطنين بقصف طائرة مسيّرة استهدفت تجمعًا قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس، في حين قتلت امرأتان برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع مساعدات غرب رفح، واستشهد مواطن آخر في قصف لخيمة نازحين قرب مدرسة في المواصي.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها على غزة، ما أدى إلى أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل تفشي المجاعة وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.