العزام: بلدية إربد تسابق الزمن للارتقاء بالخدمات وتحقيق شراكة مجتمعية حقيقية
أكد رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، أن البلدية بكامل كوادرها تسابق الزمن للوصول إلى مستوى خدمات يلبّي طموح أهالي المدينة، مشدداً على أن مدينة بحجم إربد وتاريخها وعراقتها يجب أن تنعم بالنظافة الكاملة.
وقال العزام، خلال لقائه عدداً من أبناء مدينة إربد، إن من الضروري أن تستمع البلدية لجميع أبناء المجتمع المحلي، وتأخذ آراءهم ومقترحاتهم على محمل الجد، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الملفات التي تتطلب معالجة جذرية، من أبرزها مشروع التسمية والترقيم ونشر ثقافة استخدام الأسماء الرسمية للشوارع والطرق.
وأضاف أن البلدية لن تسمح مستقبلاً باستخدام أي اسم غير معتمد لأي شارع في المخاطبات أو الإعلانات.
وكشف العزام عن جدّية البلدية في إنشاء وحدات صحية وسط المدينة وفي عدد من المواقع الحيوية، مبيناً أن خطوات عملية بدأت فعلياً بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن قرب افتتاح مشروع مستشفى الأميرة بسمة يتطلب تحسين وتطوير الطرق المحيطة به، موضحاً أن الحكومة خصصت 400 ألف دينار لهذا الغرض، وأن وزارة الأشغال العامة طرحت عطاءات صيانة وتعبيد الطرق المؤدية إلى المستشفى، مؤكداً أن الهدف الرئيس هو إيجاد طريق يربط المستشفى بطريق إربد الدائري.
من جهتهم، اعتبر الحاضرون أن هذا اللقاء يُجسّد الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي ويعزز من حضور البلدية وتفاعلها مع المواطنين، مشددين على ضرورة إيجاد حلول جذرية لوسط المدينة التجاري وإعادة جذب الناس إليه خلال ساعات المساء، إضافة إلى أهمية إعادة إنشاء ساحة الأفراح وسط المدينة.
وطالب الحضور بوقف إنشاء المطبّات العشوائية، وإعادة دراسة الواقع المروري لعدد من الميادين والتقاطعات واتجاهات السير، كما دعوا إلى تشكيل مجلس استشاري من أبناء المدينة، وزيادة الاهتمام بالحركة الثقافية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الحضور عن سعادتهم بمستوى العمل الذي نفذته البلدية خلال فترة قياسية منذ تسلم اللجنة مهامها، خصوصاً في مجال النظافة العامة، مؤكدين أن هذا الجهد لن يكتمل إلا بنشر ثقافة عدم طرح النفايات عشوائياً في الأحياء والطرقات.
