لجنة بلدية خالد بن الوليد تعيد إحياء متنزه ملكا بعد توقف دام 10 سنوات

أعلنت رئيسة لجنة بلدية خالد بن الوليد، المهندسة راوية الغرايبة، عن بدء أعمال إعادة تأهيل وصيانة شاملة لمتنزه ملكا السياحي في منطقة خالد بن الوليد الذي ظل مغلقًا ومهملاً لما يزيد عن عشر سنوات، مؤكدة أن المتنزه سيُعاد افتتاحه الشهر المقبل ليستعيد مكانته كمتنفس طبيعي مجاني لأهالي المنطقة وزوارها.

وقالت الغرايبة في تصريح خاص لـ"صوت الحق"، إن البلدية شرعت بتنفيذ خطة متكاملة تشمل ترميم المباني والبنية التحتية وتجديد الألعاب إلى جانب طرح عطاءات لصيانة المرافق العامة وإعداد كوادر متخصصة من موظفي الصيانة والحراسة، والعمل على شفتين لضمان استدامة تشغيل المتنزه بعد افتتاحه.

وأضافت أن الموقع كان يعاني من إهمال تام ويحتاج لأعمال تنظيفات واسعة، ويحتاج إلى عدة أسابيع من العمل المكثف لإعادته إلى حالة لائقة، مشيرة إلى أن اللجنة قامت بدراسة كافة احتياجات المتنزه ووضعت خطة عمل تفصيلية تهدف إلى تجهيزه بصورة أجمل وأكثر جذبًا مما كان عليه في السابق.

وأكدت الغرايبة أن المتنزه سيكون مفتوحًا أمام الجميع دون أية رسوم دخول، موضحة أن الهدف من المشروع هو توفير متنفس طبيعي وآمن للعائلات، ودعم الحياة المجتمعية في بلدة ملكا التي تفتقر لمثل هذه المرافق العامة.

ويُعد متنزه ملكا من أبرز المساحات الخضراء في لواء بني كنانة، وكان سابقًا مقصدًا للعائلات خلال العطل والمناسبات قبل أن تتوقف خدماته بسبب تقادم المرافق وغياب الدعم الفني والإداري.

وتأمل بلدية خالد بن الوليد أن يسهم المشروع في تعزيز النشاط السياحي المحلي وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الترفيهية المقدمة لأهالي المنطقة ضمن خطة البلدية لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في مناطقها كافة.