الضفة.. جيش الاحتلال يفجر منزلين لعائلة أسير فلسطيني

فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، منزلين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يعودان لعائلة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال فجر منزلين لعائلة الأسير عبد الرحيم الهيموني في حي وادي أبو كتيلة، بعد ساعات من اقتحام المدينة بقوات كبيرة.
وأضاف الشهود أن "الجيش وصل الحي منتصف ليلة الأربعاء/الخميس وشرع على الفور في زرع متفجرات في شقتين سكنيتين في طابقين من بناية سكنية تتكون من خمس طبقات".
وأشاروا إلى انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق شوارع في محيط البناية المستهدفة طوال فترة التجهيز لعملية التفجير، قبل أن ينسحب من الحي صباح الخميس.
لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير عبد الرحيم الهيموني في واد أبو اكتيلة بالخليل pic.twitter.com/v7rPwIzvPg
ومساء الأربعاء، قال شهود عيان إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وتوجهت إلى حي وادي أبو كتيلة وحاصرت منزلا لعائلة الهيموني".
وأضاف الشهود أن الجيش حضر بأعداد كبيرة من المركبات العسكرية وأحضر معه معدات تستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل.
وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وفي 5 مارس/ آذار فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين لفلسطينيين اتهمهما بالمشاركة في العملية وهما أحمد الهيموني، ومحمد مسك.
وحينها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن "عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل".
وخلال يوليو/ تموز نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 75 عملية هدم في الضفة طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها، وفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية.