استشهاد 5 من طاقم الجزيرة في غزة بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف إسرائيلي- (فيديو)

استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع وثلاثة مصورين مرافقين لهم من طاقم القناة، مساء الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
ويأتي استشهاد الشريف وزملائه، ليعكس، بحسب مراقبين، نية إسرائيل قتل الصحافيين الموجودين في مدينة غزة قبيل الشروع باحتلال المدينة، ضمن خطة تدريجية أقرتها الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية خيمة للصحافيين في محيط مستشفى الشفاء يوجد بها صحافيون فلسطينيون بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم.
في السياق ذاته، أفاد مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، بأن قصف خيمة الصحافيين أمام بوابة مجمع الشفاء تسبب في مقتل 7 أشخاص بينهم 5 صحافيين.
ونقلت القناة القطرية عن مسؤول في مستشفى الشفاء، "استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع و3 آخرين من طاقم الجزيرة جراء قصف إسرائيلي على خيمتهم".
يأتي ذلك فيما نقل المكتب الإعلامي لحكومة غزة، في بيان أن "الزملاء الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية هم: الصحافي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، والصحافي محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، والصحفي إبراهيم ظاهر، مصور صحافي، والصحافي مؤمن عليوة، مصور صحافي، والصحافي محمد نوفل، مساعد مصور صحافي".
وأكد المكتب في بيان أن "استهداف طائرات الاحتلال الصحافيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة".
من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بقتله أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة.
وفي محاولة لتبرير جريمته، زعم جيش الاحتلال، في بيان، أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
ولم يتوقف المراسلان الشريف وقريقع منذ بدء الحرب عن نقل الصورة في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع منذ 22 شهر.
وكان الشريف من أول المراسلين الذين ينتقلون إلى مناطق القصف لنقل الصورة وتجسيد الواقع لحظة بلحظة، وخاصة من المناطق الشمالية، ونفس الأمر بالنسبة لقريقع.