"العمل الإسلامي" يدين جريمة اغتيال الصحفيين في غزة ويدعو لوقفة احتجاجية مساء اليوم

خاص: أدان حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة الوحشية التي قام بها العدو الصهيوني عبر قصف خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وثلاثة صحفيين آخرين، ضمن النهج الإجرامي الصهيوني الذي يستهدف صوت الحقيقية الذي فضح جرائم الاحتلال ونقل صوت أهالي غزة ومعاناتهم وما يمارس بحقهم من حرب الإبادة الجماعية والتجويع، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة منذ بدء العدوان إلى 232.
ويرى الحزب أن جريمة اغتيال الصحفيين في غزة، والتي اعترف جيش الاحتلال بتنفيذها مع سبق الإصرار والترصد، تأتي للتغطية على المجازر الماضية والقادمة في غزة مع بدء خطته لاحتلال غزة وتهجير سكانها ضمن محاولاته الفاشلة للضغط من أجل المفاوضات وإخفاء ما يرتكب من جرائم حرب لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
ويحمل الحزب سلطات الاحتلال، والإدارة الأمريكية، وكافة الدول المتورطة في العدوان، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة التي تعكس استهتاره بالواقع العربي والمجتمع الدولي، مطالباً المنظمات العربية والدولية المعنية بحماية الصحفيين بكسر حاجز الصمت والتحرك العاجل والفاعل لحماية الصحافيين الذين يتعرضون للاستهداف المباشر والتهديد الصريح بتصفيتهم.
ويدعو الحزب في هذا الصدد عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمانة العامة للحزب الساعة 5:30 من مساء اليوم الاثنين تنديداً بجرائم الاحتلال ونهج استهداف الصحفيين.