"عشيرة الملكاوي: الأردن خط أحمر.. وسندافع عن ترابه حتى آخر قطرة دم"

صوت الحق -
بيان عشيرة الملكاوي – لواء بني كنانة – المملكة الأردنية الهاشمية
رداً على أوهام وتصريحات المستفزة حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" والتي تجرأ بيمها على ذكر أجزاء من الأردن بأنها ضمن مخططاته، فإننا في عشيرة الملكاوي نؤكد أن هذه التصريحات ليست إلا هذياناً سياسياً صادراً عن عقل وأزوم يمر بمراحل التدحرج نحو أحلام استعمارية لن تتحقق أبداً.
إن الأردن أرض حرة أبية، محروسة بدماء شهدائها، ومصانة برجال جيشها العربي المصطفوي، وقادتها الهاشمية الحكيمة التي ورثت المجد والعزة أمانة كابراً عن كابر، ومن يتوهم أنه قادر على المساس بتراب الأردن، فليتذكر جيداً أن كل ذرة من ترابه ارتوت بدماء الأبطال، وليردك أن أي اعتداء على سيادته هو بمثابة حرب كرامة جديدة تُكسر فيها أقدام المعتدي.
إن تمديد الأردن أو التفكير في المساس بشبر من ترابه الطهور، سيكون ثمنه غالياً وباهظاً، وستجدون أمامكم رجالاً كالخُبر في السماء وأسوءاً على الأرض، يهاجمونكم بأسلحة الحق والإرادة، قبل أن يهاجموكم بأسلحة العتاد. واعلموا أن حدودنا ليست خطوطاً على خرائطكم الباطلة. بل هي خطوط من دماء الأحرار لن تستطيعوا تجاوزها إلا على جثثنا.
إنكم مخطئون إذا ظننتم أن الأردن لقمة سائغة، فمنا الرجال لا يساومون على الوطن ومن المشارب الأردنية عموماً وموطنها عشيرة المكاوي، جاهزة لأن تجعل من كل شبر من هذه الأرض مقبرة لكل من تسول له نفسه.
وعليه نؤكد الآتي:
إن تصريحاتكم المؤقتة تُعد إعلاناً صريحاً بالحرب على الأردن، وسنقابلها برد قاسٍ إذا تحولت إلى فعل.
الأردن وطن ذات سيادة كاملة، وأي محاولة لتقويضها ستُقابل بمواجهة لا تبقي ولا تذر.
عشيرة الملكاوي وكل أبناء بني كنانة وكل الأردنيين على قلب رجل واحد خلف جيشنا العربي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دفاعاً عن الأردن حتى آخر قطرة دم.
لن تروها إلا على جثثنا، ولن تدخلوها إلا زائرين للرب، والشهادة كما تشتهون أنتم حياة لنا.
والله أكبر.. والعزة لله.. والمجد للأردن وجيشه العربي الباسل
عشيرة الملكاوي – بلدة ملكا – لواء بني كنانة