"بعد مفاوضات".. تل أبيب تستعيد إسرائيليا "محتجزا في لبنان منذ عام"

متابعات: أعلنت تل أبيب، الخميس، استعادة إسرائيلي قالت إنه كان محتجزا في لبنان منذ عام، بعد "مفاوضات سرّية" أجريت خلال الأشهر الأخيرة بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان على منصة "إكس": "أُعيد صالح أبو حسين، وهو مواطن إسرائيلي كان مسجونًا في لبنان لمدة عام تقريبًا، إلى إسرائيل بعد ظهر اليوم".
وأضاف: "بعد مفاوضات جرت خلال الأشهر الأخيرة بمساعدة الصليب الأحمر، نُقل المواطن عبر معبر رأس الناقورة من السلطات اللبنانية إلى منسق هيئة إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، العميد (احتياط) غال هيرش".
وتابع: "بعد استجوابه وإجراء فحص طبي أولي، نُقل المواطن من قِبل الجيش الإسرائيلي لإجراء فحوصات شاملة في المستشفى، وبعد ذلك سيلتقي بعائلته".
وأردف مكتب رئيس الوزراء: "تجري قوات الأمن تحقيقًا في ملابسات الحادث"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل إضافية حول المفاوضات.
كما لم يشر مكتب رئيس الوزراء إلى أسباب وظروف اعتقال أبو حسين في لبنان.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أبو حسين "دخل لبنان عن طريق الخطأ عبر منطقة حدودية وعرة، فتم اعتقاله على الفور"، دون تحديد تاريخ الاعتقال.
وأضافت: "جاء الإفراج بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني بوساطة أمريكية، وهي ممارسة معتادة نظرًا لغياب علاقات دبلوماسية مباشرة بين البلدين".
وتابعت الهيئة: "تعكس عملية الإفراج دور الولايات المتحدة بصفتها وسيطا أساسيا في تسهيل المفاوضات بين إسرائيل وخصومها الإقليميين، وتمّت هذه العملية من جانب واحد دون الإعلان عن أي مقابل رسمي قدمته إسرائيل".
وأشارت إلى أن أبو حسين "من مدينة المغار في الجليل" في الداخل الفلسطيني (عرب 1948).
بدورها، وصفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية المفاوضات التي جرت بأنها كانت "سرية"، دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 11:15 "ت.غ"، لم يصدر إعلان رسمي من الجانب اللبناني حول الموضوع.
يشار إلى أن دخول أبو حسين الأراضي اللبنانية على ما يبدو أعقب فترة مواجهات وهجمات متبادلة بين إسرائيل و"حزب الله"، ما لبثت أن تطورت إلى حرب أوسع وصلت مختلف المناطق اللبنانية.