غزة.. إسرائيل تقتل 17 فلسطينيا منذ فجر الأحد وتنفذ أعنف نسف لمبان منذ أيام

{title}
صوت الحق -

 قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الأحد 17 فلسطينيا وأصاب آخرين بجروح، فيما ينفذ أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية.


يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على المواطنين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


وفي أحدث الهجمات، استشهد 6 فلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، حسب بيان للدفاع المدني.


وقبل ذلك، استشهد 11 فلسطينيين في هجمات إسرائيلية متفرقة، توزعوا على النحو الآتي: في شمال القطاع، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصبب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي جباليا وجباليا النزلة.


كما استشهدت فلسطينية في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة شهداء الزيتون خلف مسجد الإمام شافعي بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي بمستشفى المعمداني.


وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية في جباليا، إضافة إلى حيي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.


ويتزامن ذلك مع غارات جوية إسرائيلية عنيفة على مناطق في حي الزيتون، ضمن عدوان عسكري بري في الحي وبلدة جباليا للأسبوع الثاني على التوالي.


ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الشهداء من 2 إلى 4 فلسطينيين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري مساعدات إنسانية قرب منطقة محور نتساريم.


أما في جنوب القطاع، استشهد طفلان فلسطينيان جراء قصف جوي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس (جنوب).


فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء إطلاق آليات عسكرية إسرائيلية النار بكثافة تجاه طالبي مساعدات في منطقة الشاكوش بمواصي مدينة رفح، وفق مصدر طبي في مستشفى الصليب الأحمر.


ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على أحياء وسط مدينة خان يونس، دون توافر معلومات على الفور عن قتلى أو جرحى.


والجمعة، أعلن مؤشر مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أن المجاعة تأكدت في محافظة غزة (شمال)، وتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.


وعلى الرغم من اعتماده على معطيات وحقائق، إلا أن إسرائيل سارعت إلى مهاجمة التقرير، زاعمة أنه استند إلى "شهادات هاتفية".


ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.

تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS