نيفين العياصرة تكتب "مبادرة".. اسم يعكس جوهر الدمج بين "تقدم" "و إرادة"

{title}
صوت الحق -
نيفين العياصرة - بالأمس قرأت تصريحا للأمين العام لحزب "تقدم"المهندس أحمد يوسف الطروانه"، حول الاسم الجديد الناتج عن عملية الدمج بين حزبي" "تقدم"  "وإرادة" ، وهو "مبادرة"،الاسم ذو معنى عميق ورسالة واضحة، فـ"مبادرة"  تعني أن يبادر الجميع وأن يتطوع كل فرد من أجل حزب يريد أن يسلط الضوء على العمل الجماعي الذي غايته المصلحة العامة.


هذا الاسم لم يكن اختيارا عابرا إنما  يحمل في طياته رسالة سياسية واجتماعية، فهو تأكيد على أن الحزب ليس إطارا تنظيميا فقط، إنما مساحة لتوحيد الجهود والأفكار ومنصة تتيح للشباب أن يترجموا طاقاتهم إلى مشاريع ملموسة تدفع نحو الإصلاح وتخدم الوطن.


إن اختيار "مبادرة" هو بمثابة دعوة صريحة للشباب أن يكونوا في صدارة العمل الحزبي  وأن يقودوا بأنفسهم مرحلة جديدة من العمل العام بروح التطوع والعطاء، فالمستقبل لن يصنع بالانتظار أو الحياد إنما  بالفعل والمشاركة والإيمان بأن التغيير الحقيقي يقوم على مبادرات شبابية حقيقية.


دمج حزبي "تقدم وإرادة" تحت مسمى "مبادرة" هو خطوة باتجاه إعادة بناء الحياة السياسية على أسس أكثر نضجا  فاعلية ،  وهو إعلان بأن المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على الشراكة والتكاتف والقدرة على تحويل الحلم إلى واقع، فالرهان الأكبر يبقى على الشباب المبادر الذي يضع بصمته بوعي ويثبت أن السياسة قادرة على أن تكون فعلًا تطوعيا نقيا هدفه الأول والأخير هو المصلحة العامة.


واليوم الرسالة واضحة على الشباب أن يبادروا، أن يتطوعوا، أن يقودوا، فالحزب لن ينهض إلا بهم والمستقبل لن يكتب إلا بسواعدهم، و"مبادرة" لن تتحول إلى واقع حي إلا إذا تحولت طاقاتهم إلى فعل جماعي يؤسس لمرحلة سياسية جديدة.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS