لبيد: نتنياهو يفضل تدمير أبراج غزة على إعادة أبنائنا

{title}
صوت الحق -

 متابعات: أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأحد، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفضل تدمير الأبراج في قطاع غزة على إجراء مفاوضات من أجل إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.


وفي تصريحات أدلى بها لبيد خلال مقابلة مع صحيفة "معاريف"، قال: "الحكومة تفضل تدمير الأبراج العالية في قطاع غزة على إجراء مفاوضات لإعادة أبنائنا من القطاع".


وشدد على أن حركة حماس أبلغت الوسطاء استعدادها لإبرام صفقة جزئية أو شاملة، لكن "نتنياهو لا يستجيب".


وأوضح أنه "قبل أسبوع تواصلت معي قيادات رفيعة المستوى من الدول الوسيطة وأخبروني أنهم لم يتلقوا (من نتنياهو) أي رد حتى الآن، وإسرائيل لا تستجيب".


وأضاف: "هذا هو الوضع الراهن، الحكومة لا تحاول حتى إعادة الأسرى إلى منازلهم، عبر إجراء مفاوضات وإتمام صفقة، وببساطة إسرائيل لا ترد".


وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، وافقت حماس على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.


إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنود المقترح مع مقترح سابق طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووافقت عليه تل أبيب.


وبدلا من ذلك، يدفع نتنياهو نحو تدمير واحتلال مدينة غزة بدعوى إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس، وسط تشكيك كبير في إمكانية تحقيق ذلك من جانب معارضين ومسؤولين سابقين وتأكيد الجيش الإسرائيلي أن العملية تشكل خطرا على حياة الأسرى.

تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS