الدغمي : والله ما أنام الليل من القلق على الوطن

صوت الحق -
في حديث صريح وعفوي مع الإعلامي ماهر أبو طير، كشف رئيس مجلس النواب الأسبق عبدالكريم الدغمي عن حجم القلق الذي يسكنه تجاه مستقبل الوطن، حين قال عبارته اللافتة: "لا والله ما أنام الليل من القلق على الوطن”.
هذا الاعتراف ليس مجرد جملة عابرة، بل هو مرآة لحالة قلق وطني يعيشها الأردنيون جميعاً أمام مشهد إقليمي متوتر وتحديات داخلية خانقة.
الدغمي، المعروف بمواقفه الجريئة وصراحته التي لا تجامل، وضع إصبعه على الجرح؛ الوطن اليوم أمام مفترق طرق حساس، يحتاج لقرارات جريئة، إصلاحات عميقة، وحماية داخلية من كل محاولات الإضعاف أو التهميش.
كلمات الدغمي جاءت وكأنها نداء استغاثة:
•قلق من الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة.
•قلق من الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطن.
•قلق من أجندات خارجية تحاول جرّ الأردن لصراعات لا مصلحة له فيها.
الأردنيون الذين تابعوا المقابلة وجدوا في عبارة الدغمي انعكاساً لمشاعرهم، فهم أيضاً يواجهون ليالي طويلة من التفكير بما ينتظر وطنهم.
وبينما يغرق البعض في الصمت أو الإحباط، جاء تصريح رجل دولة مثل الدغمي ليؤكد أن القلق ليس ضعفاً، بل مسؤولية وحب صادق للأرض والناس.
ختاماً، يمكن القول إن عبارة "لا أنام الليل” التي قالها الدغمي ليست مجرد توصيف لحالته الشخصية، بل هي صرخة وطنية تستحق أن تتحول إلى يقظة جماعية، عنوانها: لا نوم ولا غفلة عن حماية الأردن .