الطراونة: الكتل الحزبية ميزة المجلس الحالي و تعدد المرشحين للرئاسة حالة صحية ديمقراطية

{title}
صوت الحق -
رصد -  قال رئيس كتلة الميثاق النيابية الدكتور إبراهيم الطراونة، إن المشهد القائم بشأن انتخابات رئاسة مجلس النواب لا يعكس حالة تخبط، وإنما يمثل حالة ديمقراطية وحراكاً حقيقياً داخل الكتل النيابية وبينها. 
وأضاف الطراونة في تصريحات صحفية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المجلس مثل هذا الحراك، مبينا أن ما يميز المجلس الحالي هو الكتل النيابية الحزبية، وبالتالي فإن أي مرشح لأي موقع يتشاور مع حزبه، كما أن وجود أكثر من اسم يعتزم الترشح يعد حالة صحية ديمقراطية.
وبين الطراونة أن صدور قرار داخل الكتلة النيابية والحزب والمكتب السياسي بشأن مرشح معين يُلزم الجميع، وأن أي خروج عن هذا القرار يمكن اعتباره خروجاً عن التوافق الحزبي والكتلي، مؤكداً أن النهج الديمقراطي ما زال قائماً.
وأشار إلى أن كتلة الميثاق، رغم أنها الأكبر عدداً تحت القبة، إلا أنها لا تستطيع منفردة الوصول إلى الفوز، ما يستدعي بناء تحالفات مع باقي الكتل للوصول إلى العدد الكافي لتحقيق الفوز.
وفي سياق آخر، أوضح الطراونة أن الدورة المقبلة تختلف عن السابقة، لافتاً إلى أن المعطيات السياسية اليوم أكثر صعوبة، في ظل التهديدات الصهيونية، والحرب على غزة، والوضع الإنساني فيها، إلى جانب ممارسات الاحتلال في التجويع والتدمير.
وأكد أن خطابات جلالة الملك جاءت واضحة وصريحة تجاه هذه التطورات، فيما يواجه الأردن أيضاً تحديات اقتصادية داخلية، وقرارات أمريكية لها انعكاساتها، إضافة إلى ما يجري في سوريا ومحاولات عصابات المخدرات تهريب السموم عبر الحدود الأردنية.
وشدد على أن هذه الظروف مجتمعة تفرض التوجه نحو مرحلة سياسية تتناسب مع حجم التحديات الداخلية والخارجية، بعيداً عن الاعتبارات الشخصية.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS