بينهم أطفال.. إسرائيل تقتل 35 فلسطينيا في قطاع غزة الأربعاء

متابعات: قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 35 فلسطينيا في قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 21 في مدينة غزة التي يسعى لاحتلالها وتهجير مواطنيها.
كما أصيب عشرات آخرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي ينفذه جيش الاحتلال ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ عامين بقطاع غزة.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.
وفي أحدث التطورات، أعلن الدفاع المدني استشهاد أحد عناصره متأثرا بجروحه إثر قصف إسرائيلي في حي الزيتون في مدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان: "ننعي ضابطنا منذر رائد الدهشان جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم أثناء مهمة إنقاذ داخل مدرسة الفلاح بحي الزيتون".
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة النفق شمالي مدينة غزة.
شمال القطاع
ففي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، بينهم 7 من ضباط الدفاع المدني، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين.
وفي حي الدرج شرقي المدينة، استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي شقة في أحد المباني السكنية.
أما في حي الرمال غربي المدينة، فقد استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا.
وفي "شارع الثلاثيني" وسط المدينة، استشهد 5
فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف شاحنة مياه.
وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وبعد ذلك بـ3 أيام، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.
وسط القطاع
في مخيم النصيرات وسط غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي.
بينما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في مخيم البريج، إثر استهداف منزل بالقصف.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب الإبادة على غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 66 ألفا و97 فلسطينيا وإصابة 168 ألفا و536، معظمهم من النساء والأطفال، وسط مجاعة أودت بحياة 453 شخصا بينهم 150 طفلا.