كيف يمكن الحد من تأثير الهواء على قيمة فاتورة المياه؟

{title}
صوت الحق -
في إطار سعي وزارة المياه والري لتعزيز الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين، أثار وزير المياه والري م. رائد أبو السعود، مؤخرا، موضوع "احتمالية احتساب الهواء في عدادات المياه" ببعض الحالات، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالتحديات الفنية التي قد تواجه شبكات المياه في ظل نظام التزويد المتقطع الذي تعتمده المملكة منذ سنوات.

وتعد الإشارة إلى هذه الإشكالية من قبل الوزير، تأكيدا على نهج الوزارة في التعامل الواضح مع الجمهور، حيث تدرك الوزارة أن بعض ظروف الضخ، خاصة عند الانقطاعات المؤقتة، قد تؤدي إلى دخول الهواء إلى الشبكة، مما قد ينعكس على أداء بعض العدادات الميكانيكية القديمة.

وبينما تعمل وزارة المياه، على توسيع استخدام العدادات الذكية الحديثة التي لا تتأثر بتدفق الهواء وتعطي قراءات دقيقة، تؤكد في الوقت ذاته، أن شبكات المياه مزودة بأنظمة تهوية وتفريغ هواء مدروسة، تسهم بالحد من هذه الظاهرة، مع وجود إجراءات فنية تضمن فحص العدادات التي يشتبه بتأثرها، وإمكانية الاعتراض الرسمي من قبل المواطنين.

وتأتي تصريحات الوزير، بسياق جهود تطوير المنظومة المائية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين، بخاصة مع تنفيذ خطط استراتيجية لتحديث العدادات، وتقليل الفاقد، وتحسين البنية التحتية، بما ينسجم مع التحديات المائية الصعبة التي يواجهها الأردن، باعتباره من أفقر دول العالم مائيا.

وتؤكد الوزارة أن كل حالة اعتراض يتم التعامل معها بجدية، عبر مراجعة الفواتير ومقارنة معدلات الاستهلاك السابقة، والفحص الفني الميداني للعدادات، بما يضمن حقوق المواطنين، ويعزز العدالة في تقديم الخدمة.

التحديات المائية لا تقتصر على الجانب التقني

وفي رده على الجدل المثار، يؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، في تصريحات صحفية، أن شبكات المياه مزودة فعليا بهوايات رئيسية لتفريغ الهواء، مشيرا إلى أن العدادات الحديثة لا تحتسب الهواء "إلا في حال وجود عطل"، كما أن للمشتركين الحق بتقديم اعتراضاتهم عند الشك في دقة القراءة.

وبين أن التحديات المائية في الأردن لا تقتصر على الجانب التقني، بل تشمل كلفة التزويد العالية المرتبطة بضخ المياه لمسافات طويلة وارتفاعات شاهقة، حيث تصل تكلفة ضخ المتر المكعب من مياه الديسي إلى عمان إلى نحو 70 قرشا كمصاريف كهرباء فقط، عدا عن الصيانة والتشغيل، وهو ما ينعكس حتما على واقع الفوترة للمواطن.

وفي بلد يعد من بين الأكثر شحا في المياه عالميا، لا يمكن عزل الجدل المتكرر حول فواتير المياه عن السياق المائي العام في الأردن، والذي يتسم بندرة المصادر، وارتفاع الكلفة التشغيلية، وتزايد الضغوط الديموغرافية والمناخية.

وفيما تسير الوزارة تدريجيا نحو توسيع استخدام العدادات الذكية، التي يمكن قراءتها عن بعد وتتمتع بقدرة أعلى على الدقة، تبقى التحديات مرتبطة أيضا بتمويل هذه التحولات التقنية، وضمان شمولها للمناطق كافة، لا سيما الأطراف والمناطق المرتفعة.

وفي إطار المساعي الهادفة لتعزيز كفاءة إدارة المياه في الأردن، برز مقترح تقني وإجرائي متكامل لمعالجة حالات الشكوى من احتساب "الهواء" ضمن فواتير المياه، بما يؤثر على دقة القراءة وكفاءة العدادات، خاصة في ظل نظام التزويد القائم على الضخ المتقطع.

تقليل فاقد المياه

وفي هذا السياق، أشارت الخبيرة الأردنية في دبلوماسية المياه م. ميسون الزعبي، إلى أن سلطة المياه وشركات المياه بدأت، منذ سنوات، وبعد دراسات مستفيضة، باستبدال العدادات الميكانيكية القديمة بعدادات ذكية، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتقليل فاقد المياه، وبدعم من المشاريع الممولة عبر المنح والمساعدات لتحسين البنية التحتية المائية وتقليل الفاقد.

وأكدت الزعبي، أن الشركات التي قامت بتركيب العدادات الذكية، أكدت دقة هذه الأجهزة في قياس كميات المياه فقط، من دون احتساب أي كميات هواء تمر عبرها.

وقالت إن هذه العدادات يمكن قراءتها عن بعد، وتخضع لجميع الفحوصات الفنية من قبل مختصين محليين ودوليين، بالإضافة إلى هيئة المواصفات والمقاييس الأردنية، وذلك لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الوطنية، كما يضمن المصنع جودة هذه العدادات، ويتحمل مسؤولية أي عيوب محتملة.

وأضافت، أن تسرب الهواء إلى شبكة المياه قد يحدث نتيجة انقطاع المياه لفترات طويلة، الأمر الذي يسمح بدخول الهواء إلى الأنابيب عند استعادة الخدمة.

وأوضحت أن النظام الحالي لضخ المياه يعتمد على الضخ المتقطع، ما يسهم ببقاء الهواء داخل الأنابيب عند عودة المياه، مشيرة إلى أن انخفاض ضغط المياه قد يكون ناتجا عن أعطال بالشبكة أو أعمال صيانة أو تسريبات في الأنابيب، وكلها عوامل تهيئ الظروف لتسرب الهواء للنظام، مضيفة أنه حتى التسريبات البسيطة قد تكون كافية لدخول الهواء والتسبب في دوران عداد المياه.


وأكدت أنه لمعالجة مشكلة "عدّ الهواء" في عداد المياه، يمكن لشركة المياه تركيب صمام محكم الإغلاق (فتحة تهوية) قبل العداد، إضافة للقيام بإخراج الهواء يدويا من الأنابيب عبر فتح الصنابير بعد إغلاق المياه، موضحة أنه من الضروري التأكد من أن شبكة المياه المنزلية للمستهلك في حالة جيدة، للكشف عن أي تسريبات قد تؤثر على أداء العداد.

وشددت على أهمية قيام المشتركين بالتواصل مع شركة المياه في حال ملاحظة أي قراءات غير طبيعية للعداد أو تكرار الشكاوى المتعلقة بالفواتير، إذ قد يستدعي الأمر فحص العداد أو الشبكة لتحديد موطن الخلل ومعالجته.

وبينت أن وجود الهواء في الشبكة يؤثر بشكل خاص على العدادات الميكانيكية، فيما تعمل العدادات الذكية بكفاءة أكبر مع تحسن نظام التزويد المائي، خاصة في المناطق التي تم تركيبها فيها، مؤكدة أن الفرق الجوهري بين النوعين يتمثل في أن العداد الميكانيكي يعتمد على حركة الأجزاء الداخلية لتسجيل تدفق المياه، بينما العداد الذكي يستخدم تقنيات إلكترونية متقدمة، مثل القراءة عن بعد أو نظام الدفع المسبق، ما يوفر دقة أعلى في القياس، إلى جانب مزايا إضافية مثل التسجيل الإلكتروني والتحكم عن بعد.

وأضافت، أن العدادات الذكية مصممة لقراءة وحساب مرور السوائل فقط، ولا تقوم بحساب أي كمية من الغازات، بما في ذلك الهواء، مشيرة إلى أن هذه العدادات لا تحتوي على أجزاء ميكانيكية تتأثر بمرور الهواء، وبالتالي فهي لا تسجل أو تقيس الهواء بأي شكل من الأشكال.

توسيع استخدام العدادات الذكية

من جانبه، أكد الأمين العام الأسبق لوزارة المياه والري م. إياد الدحيات، أهمية القيام بتوسيع استخدام العدادات الذكية التي تم البدء بتركيبها جزئيا في العاصمة، مع إتاحة خدمة قراءة العداد ذاتيا من قبل المشترك، وإرسال الاستهلاك إلكترونيا إلى شركة المياه عبر تطبيق مماثل لتطبيقات قراءة عداد الكهرباء، بما يعزز الثقة والمسؤولية المشتركة بين مزود الخدمة والمواطن.

وفيما يتعلق بالتوصيات الفنية التي يمكن للمشتركين اتباعها لتقليل تأثير الهواء على فواتيرهم، أوصى الدحيات بضرورة أن يقوم المشتركون بإغلاق المحابس قبل العداد خارج فترة دور المياه الأسبوعية، وذلك لمنع دخول فقاعات الهواء خلالها. كما دعا إلى مراقبة عمل العداد والقرص الدوار داخله خلال دور المياه، والتأكد من أن ما يجري احتسابه هو تدفق المياه فقط.

وأشار إلى أهمية الإبلاغ الفوري لشركة المياه في حال ملاحظة تدفق الهواء داخل العداد خلال فترة الضخ أو في أي وقت آخر، وذلك لطلب الفحص الفني أو استبدال العداد إن لزم الأمر، كما نبه إلى أن وجود رواسب أو أوساخ داخل العداد قد يتسبب في انسداده أو تعطل دورانه، وهو ما يجب الانتباه إليه أيضا.

وطرح الدحيات آلية فنية مقترحة لإعادة احتساب فواتير المياه في الحالات التي يثبت فيها تأثر تسجيل العدادات بوجود الهواء في الشبكة، مؤكدا أهمية أن تستند هذه المعالجة إلى أسس عادلة وعلمية تضمن دقة الفواتير وشفافية الإجراءات.

وأشار الدحيات إلى أهمية الاستعانة بطرف ثالث متخصص يعمل مع شركات المياه الحكومية، بهدف تدقيق ومقارنة كمية استهلاك المياه الشهرية المثبتة على الفاتورة المعترض عليها، مع معدل الاستهلاك للاشتراك نفسه خلال فترة زمنية سابقة قد تمتد إلى عامين.

ولفت إلى ضرورة إجراء مقارنة دقيقة بين كميات الاستهلاك القديمة والجديدة، بالإضافة إلى تنفيذ مسح حسي لعقار الاشتراك المعترض بهدف تقييم منطقية الاستهلاك، سواء داخل المنزل أو لأغراض مثل ري الحدائق.

وبين أن أدوار المياه الأسبوعية التي تعتمدها شركات المياه الحكومية تخطط لضخ كمية موحدة من المياه تقدر بـ4 إلى 6 م3 أسبوعيا لكل اشتراك، ما يعني أن العدادات يجب أن تعمل فقط خلال هذه الفترة، بينما لا يحتسب أي استهلاك خارجها.

وأكد أن هذه المعطيات مهمة عند دراسة الاعتراضات، خصوصا أن كمية التزويد المائي للفرد لم تشهد أي زيادة خلال السنوات الأخيرة، بل قد انخفضت إلى 61 م3 سنويا للفرد، مما يضعف فرضية ارتفاع الاستهلاك كمبرر لارتفاع الفواتير المعترض عليها.

وفيما يخص تطوير بروتوكول أو إجراء تنظيمي لمعالجة هذا الإشكال مؤقتا، إلى حين اكتمال مشروع ناقل المياه الوطني، دعا الدحيات لإدارة توزيع المياه بطريقة تضمن إيصال الحصص المائية للمواطنين عبر الانسياب الطبيعي عبر الخزانات الرئيسية التي تم إنشاؤها في السنوات الماضية في معظم المحافظات، مع وقف أي ضخ مباشر داخل الشبكة.

وأكد أن هذه الآلية تساعد على إدارة الضغوط بشكل مثالي والتخلص من الهواء الناتج عن التزويد المتقطع عبر محابس تخفيف الضغط والهوايات متعددة الأقطار الموجودة في الخطوط الرئيسية والفرعية قبل العدادات، مما يسهم أيضا في تقليل الكسور والتسربات كفاقد فني.

ودعا إلى توحيد جهة حكومية مسؤولة عن إصدار شهادات المطابقة الفنية للعدادات، والعودة إلى تركيب عدادات "ألتراسونيك" الذكية التي تقيس تدفق المياه بدقة من دون احتساب الهواء، وتخضع لنظام مراقبة أداء فعال.

الغد
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات في المنطقة الشرقية 63898965269093892437 جانب من المضبوطات جريدة الغد أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر الاثنين على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع. وذكر بيان للقوات المسلحة أنه جرى التعامل مع البالونات وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية بعد رصدها من قبل قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. الأردن القوات المسلحة تهريب مخدرات Copy FacebookXLinkedInWhatsAppMessengerTelegramEmailPrintCopy Linkتابع صحيفة الغد في تطبيق نبضShare ذات صلة G5j7PCuWkAACRfN الملك يلتقي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فيتنام 12 تشرين الثاني 2025 جلالة الملك عبدالله الثاني الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي 12 تشرين الثاني 2025 f98ca555-235f-4849-88c0-2adced997b5b العيسوي: مواقف الملك الثابتة تجسّد شجاعة القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة 10 تشرين الثاني 2025 رئاسة الوزراء مجلس الوزراء يعقد جلسته اليوم في محافظة العاصمة 29 تشرين الأول 2025 اقرأ أيضا الدكتور عادل البلبيسي مكافحة الأوبئة: نسبة الإصابة بكورونا لا تتجاوز 3% منذ 47 دقيقة الملك خلال زيارته للباكستان ولقائه رئيس وزرائها أول من أمس آسيا.. جولة ملكية ترسم ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الدولية منذ10 ساعة ضباب يلف أحد شوارع عمان جراء الأمطار الأخيرة-(تصوير: محمد الجندي) هل تكسر الأمطار الخريفية حالة الجفاف وتنعش الموسم؟ منذ10 ساعة مجمع النقابات المهنية في عمان-(أرشيفية) غوشة: %19 بطالة المهندسين والمطلوب إعادة النظر بالسياسات التعليمية منذ10 ساعة 4095260 الموافقة على مشروع قانون استغلال الذهب والمعادن في منطقة أبو خشيبة منذ11 ساعة جانب من الورشة التدريبية جمعية "المدينة الفاضلة" تنظم ورشة تدريبية بعنوان "مدخل إلى مفاهيم الحوكمة" منذ12 ساعة آخر الأخبار الاكثر مشاهدة فقدان السمع (تعبيرية) دراسة: السكري يزيد خطر فقدان السمع الصحة والجمال | منذ 13 دقيقة الخرف الكشف عن صلة بين الدخل والإصابة بالخرف الصحة والجمال | منذ 15 دقيقة رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق الحاج توفيق: الملك يقود حراكا اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن بالدول الآسيوية الاقتصاد المحلي | منذ 19 دقيقة سيدة تتصفح منصة إلكترونية لشراء الملابس - (تعبيرية) نقابة الألبسة: "ضريبة الطرود الإلكترونية" ينسجم مع سياسات دول العالم الاقتصاد المحلي | منذ 23 دقيقة 63898965269093892437 الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات في المنطقة الشرقية الغد الأردني | منذ 29 دقيقة الدكتور عادل البلبيسي مكافحة الأوبئة: نسبة الإصابة بكورونا لا تتجاوز 3% الغد الأردني | منذ 47 دقيقة افكار و مواقف هل يتبنى النواب نهجا جديدا في مناقشة الموازنة؟ فهد الخيطان | اليوم ماهر أبو طير إلى متى عرقلة مساعدات الأردن؟ ماهر أبو طير | اليوم عمان.. رجعت الشتوية جهاد المنسي | اليوم هذا أخي! يعقوب ناصر الدين | اليوم من طوكيو إلى إسلام آباد: غلال ملكي وفير برسم المتابعة د.خير أبو صعيليك | اليوم جيل يصنع مستقبل الأردن ليث القهيوي | اليوم "السويداء".. معبر صهيوني لسورية والمنطقة (1) نادية سعدالدين | اليوم الدفاع عبر الهجوم: إسرائيل تعيد رسم ساحات الصراع الإقليمي د.عامر سبايلة | اليوم قسوة تحريك البيادق جمال الكشكي | اليوم إصلاح التعليم في الأردن.. سد الفجوة بين الجامعات وسوق العمل حسن الدعجة | اليوم ترجمات جنود إسرائيليون على حدود القطاع، 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 - (المصدر) مع مجتمع غارق في الجرائم لا يمكن إنهاء الحرب ترجمات | منذ10 ساعة ‏معتقلون فلسطينيون ينقلون إلى السجون الإسرائيلية عراة ومعصوبي الأعين، غزة - (المصدر) "راكيفت": السجن الإسرائيلي تحت الأرض ترجمات | منذ10 ساعة ‏ فلسطينيون يستلمون وجبات من مركز للإغاثة في غزة، 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2025 - (المصدر) بعد الهدنة، أطفال غزة الآن في حاجة إلى ما يبقيهم أحياء ترجمات | 15 تشرين الثاني 2025 10 هيمنة الدولار على المحك: هل تنجو العملة الأميركية من تخبط سياسات إدارة ترامب؟ ترجمات | 14 تشرين الثاني 2025 Untitled-1 وإذن، هل انتصرنا؟ ترجمات | 14 تشرين الثاني 2025 ‏لوحة للفنان السريلانكي موفيندو بينوي، بعنوان "‏‏احتجاج بالألوان"، 2022 - (المصدر)‏ انتفاضات الـ"جيل زد" في الجنوب العالمي ترجمات | 12 تشرين الثاني 2025 الرئيس ترامب يحطم رموز وقيم الديمقراطية الأميركية - (المصدر) من منارة الديمقراطية إلى الحكم الاستبدادي ترجمات | 12 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير - حمزة حجاج كاريكاتير حمزة حجاج- عودة روتين الشتاء.. كاريكاتير حمزة حجاج- عودة روتين الشتاء.. كاريكاتير حمزة حجاج- الاجازة 15 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- يوم الإجازة ! هدر الطعام 14 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير copy مونة آخر الشهر 13 تشرين الثاني 2025 WhatsApp Image 2025-11-13 at 2 كاريكاتير حمزة حجاج- تغير الوقت 12 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- الوقت كاريكاتير حمزة حجاج- قاصر 11 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- قاصر Al-Ghad Home Page © Copyright 2025, All Rights Reserved | جريدة الغد اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ أخبار الأردن الرياضة اقتصاد حياتنا محافظات العربي والدولي مقالات تعليم من نحن اتصل بنا شروط الاستخدام أعلن معنا اشترك بالنشرة اللإخبارية Smartly :Powered By 17/11/2025 09:18:03 ص
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS