الشبلي: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة فور رفع القيود

{title}
صوت الحق -
أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي  على وجود  ما يزيد عن ثلاثة آلاف شاحنة من المساعدات ‏الفاعلة والقادرة على إحداث أثر محملة وجاهزة للدخول إلى قطاع غزة مجرد أن رفعت القيود عن ذلك  .

وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام أن لدى القائمين على الهيئة الخبرة والمعرفة التامة باحتياجات أهلنا في قطاع غزة وبالتالي فقد تم تجهيزها يما يخدمهم بشكل فوري.

لفت إلى أن ما يجري من الترتيب له حاليا حسب التنسيق والاتفاق ‏والمناقشات الآن قد يسمح بإدخال 600 شاحنة من كافة ‏المعابر مبينا أن المعابر التي ما تزال فاعلة ويمكن الاعتماد عليها ‏المعابر الشمالية سواء معبر إيريز أو معبر بيت حانون ومعبر ‏كوسيفيم ومعبر كرم أبو سالم ومعبر رفح  مبينا أن هذه المعابر إذا تم ‏إعادة تفعيلها من الممكن أن تستقبل هذا العدد من الشاحنات خلال ‏الأيام القادمة تواليا ولكن هذا يتطلب أيضا مصداقية في رفع القيود ‏عن هذه الشاحنات ومصداقية في النية الحقيقية لإدخال المساعدات ‏الفاعلة والقادرة على إحداث أثر. 
 ‏
وأكد أن الجهات المانحة والهيئة مستعدة بهذا القدر وهذه الكمية وهذا ‏يتوقف على الناحية الفنية وتجنيب كافة العراقيل والصعوبات ‏والمعيقات التي كانت موجودة وتمتهنها اسرائيل وتجعلها سياسة ‏ممنهجة سواء من خلالها بصفة رسمية أو من خلال المستوطنين الذين ‏كانوا يعيقون دخول المساعدات ‏

واشار إلى أن الجهد الأردني الكبير سواء على المستوى الرسمي أو الإغاثي أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة والعمل على تخفيف معاناة  اهلنا في القطاع

وقال الدكتور الشبلي ل  " أمن إف إم " لقد كنا في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مستعدين لمثل هذا اليوم ولم يتوقف الجهد الأردني خلال الفترة الماضية عن دعم الأشقاء في غزة سواء من خلال إرسال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية عبر عمليات الإنزال الجوي أو طائرات الشحن التي توجهت إلى مطار العريش حين كان هو المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات
وأضاف أن الأردن ومن خلال الهيئة قام بدور محوري في تثبيت الممر الإغاثي الأردني كممر رسمي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لإدخال المساعدات إلى القطاع إلى جانب الجهد الدبلوماسي الكبير الذي سخر كل الإمكانات المتاحة لخدمة أهل غزة.
وأوضح الدكتور الشبلي أن المرحلة الجديدة التي تبدأ بوقف إطلاق النار تفتح الباب أمام إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية معربا عن أمله في إزالة كافة العراقيل والصعوبات التي كانت تعترض إدخال المساعدات خلال الفترة الماضية سواء من حيث الكم أو النوع أو نتيجة التفتيشات والإجراءات المعقدة أو اعتداءات المستوطنين على القوافل.
وشدد على أن الاحتياج في قطاع غزة ما زال كبيرا ومتعدد الجوانب مؤكدا أن الهيئة تواصل العمل على تلبية هذه الاحتياجات ضمن خطة استجابة طارئة وشاملة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
واوضح الدكتور الشبلي أن جميع الجهات الشعبية والرسمية وغير الرسمية تضافرت ‏جهودها منذ اليوم الأول وعلى مدار السنة وكان لها أثر إيجابي لدى ‏الأهل في قطاع غزة ‏
وقال إننا الآن دخلنا مرحلة جديدة تتطلب إعادة شحذ الهمم وإعادة ‏التكاتف من جديد لدعم الأهل في قطاع غزة وكل شخص يمكن له أن ‏يترجم مشاعره ورغبته في مساعدة الأهل في غزة من خلال إرسال ‏المساعدات لهم لأن حجم الاحتياجات كبيرة مع بدء عودة النازحين ‏إلى منازلهم أو ما بقي منها حيث يحتاجون إلى مواد إغاثية سواء ‏كرفانات أو خيم وملابس ومواد غذائية ومواد طبية للمستشفيات ‏مؤكدا أن الهيئة مازالت تستقبل هذه المواد حسب الآلية المتبعة سابقا ‏سواء كانت عبر الإيداع في الحسابات البنكية أو التبرع من خلال ‏وسائل التواصل الاجتماعي أو الدفع الإلكتروني وأيضا من خلال ‏استلام المواد العينية ‏
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS