الملك يتوجه إلى المسجد الحسيني فور عودته إلى أرض الوطن - صور و فيديو
صوت الحق -
حرص جلالة الملك عبدالله الثاني فور عودته إلى أرض الوطن اليوم الاثنين على زيارة المسجد الحسيني في وسط البلد، لتفقد آثار الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي في جزء من المسجد الذي يعد من أقدم المساجد في المملكة.
وأكد جلالة الملك، خلال الزيارة التفقدية، ضرورة إعادة تأهيل المسجد الحسيني بما يليق بالمكانة الإسلامية والتاريخية له والحفاظ على طرازه المعماري، مشددا جلالته على أن المسجد الحسيني يعد معلما حضاريا بارزا من معالم العاصمة عمان.
وخلال جولة جلالة الملك في المسجد وتفقده موقع الحريق في الطابق الثاني، استمع جلالته إلى شرح من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل عن الأضرار الناجمة عن الحريق الذي شمل ما مساحته خمسين مترا مربعا، وتسبب في حرق مجموعات من الكتب داخل مكتبة المسجد.
واطلع جلالته على الخطة التي تنفذها إدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي لإعادة تأهيل المسجد، الذي أعيد بناؤه في عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، عام 1341 هجرية الموافق 1921 ميلادية وحمل اسم "الحسيني" نسبة إلى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.
يشار إلى أن البناء القديم للمسجد يعود إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكان جلالة الملك أمر الأسبوع الماضي بتزويد المسجد بما يحتاج من أثاث وتجهيزات وسجاد، كما وجه لوضع خطة للسلامة العامة وأجهزة الإنذار والحريق وكذلك الصيانة المتسمرة لأمهات المساجد بالمملكة.
ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو
وأكد جلالة الملك، خلال الزيارة التفقدية، ضرورة إعادة تأهيل المسجد الحسيني بما يليق بالمكانة الإسلامية والتاريخية له والحفاظ على طرازه المعماري، مشددا جلالته على أن المسجد الحسيني يعد معلما حضاريا بارزا من معالم العاصمة عمان.
وخلال جولة جلالة الملك في المسجد وتفقده موقع الحريق في الطابق الثاني، استمع جلالته إلى شرح من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل عن الأضرار الناجمة عن الحريق الذي شمل ما مساحته خمسين مترا مربعا، وتسبب في حرق مجموعات من الكتب داخل مكتبة المسجد.
واطلع جلالته على الخطة التي تنفذها إدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي لإعادة تأهيل المسجد، الذي أعيد بناؤه في عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، عام 1341 هجرية الموافق 1921 ميلادية وحمل اسم "الحسيني" نسبة إلى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.
يشار إلى أن البناء القديم للمسجد يعود إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكان جلالة الملك أمر الأسبوع الماضي بتزويد المسجد بما يحتاج من أثاث وتجهيزات وسجاد، كما وجه لوضع خطة للسلامة العامة وأجهزة الإنذار والحريق وكذلك الصيانة المتسمرة لأمهات المساجد بالمملكة.
ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو