رويترز: بوصلة الأردن باتجاه تركيا وقطر
صوت الحق -
أكدت وكالة "رويترز" العالمية، أن السياسة الخارجية الأردنية، اتخذت مسارا مغايرا، مبتعدة عن الحلفاء التقليديين في الخليج، وباتجاه تركيا وقطر.
حديث "رويترز" جاء بناء على تصريحات خاصة لمسؤولين أردنيين، وتزامنا مع اجتماع وزير الخارجية أيمن الصفدي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
كما أشارت الوكالة إلى تعيين الأردن سفيرا جديدا في الدوحة الأسبوع الماضي بعد عامين من سحب السفير تضامنا مع الحلفاء في الخليج الذين قطعوا علاقاتهم مع قطر، متهمين إياها بدعم الإرهاب وهو اتهام تنفيه الدوحة.
وقالت رويترز: "يقول مسؤولون ودبلوماسيون في أحاديث خاصة إن توطيد العلاقات مع تركيا وقطر، وهما غريمتان للسعودية، تحول في السياسة الخارجية الأردنية التي دعمت في السنوات الأخيرة الرياض والإمارات في الصراعات الإقليمية والعربية".
وأضافت "لطالما أبدى مسؤولون أردنيون قلقهم من تنامي نفوذ تركيا في العالم العربي، واستخدامها لهذا النفوذ باعتبارها قوة سنية كبيرة للتنافس مع السعودية".
كما نقلت الوكالة عن رجال أعمال ومسؤولين أردنيين قولهم: "إن الأردن تخلى عن اتفاقية للتجارة الحرة مع تركيا العام الماضي تحت ضغط من الحلفاء في الخليج الذين يسعون لتحجيم الدور التركي في المنطقة".
لكن دول الخليج تراجعت في السنوات الأخيرة عن تعهداتها بمساعدة عمان بملايين الدولارات لتخفيف آثار إصلاحات صندوق النقد الدولي التقشفية على اقتصادها الذي تنقصه السيولة، وتحول تركيز دول الخليج العربية في سياساتها الخارجية إلى صراعها مع إيران بل ويدعو بعض المسؤولين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لرويترز.
وتقول مصادر دبلوماسية إن التقارب المتزايد مع أنقرة وقطر تسارعت وتيرته منذ غير الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقودا من السياسية الأميركية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت "رويترز" مؤشرا آخر على الابتعاد عن الخليج، المتمثل برفع الأردن في الشهور الأخيرة القيود على نشاط جماعة الإخوان المسلمين، فيما تعتبر كثير من دول الخليج الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بينما تقول الجماعة إن نشاطها سلمي.
حديث "رويترز" جاء بناء على تصريحات خاصة لمسؤولين أردنيين، وتزامنا مع اجتماع وزير الخارجية أيمن الصفدي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
كما أشارت الوكالة إلى تعيين الأردن سفيرا جديدا في الدوحة الأسبوع الماضي بعد عامين من سحب السفير تضامنا مع الحلفاء في الخليج الذين قطعوا علاقاتهم مع قطر، متهمين إياها بدعم الإرهاب وهو اتهام تنفيه الدوحة.
وقالت رويترز: "يقول مسؤولون ودبلوماسيون في أحاديث خاصة إن توطيد العلاقات مع تركيا وقطر، وهما غريمتان للسعودية، تحول في السياسة الخارجية الأردنية التي دعمت في السنوات الأخيرة الرياض والإمارات في الصراعات الإقليمية والعربية".
وأضافت "لطالما أبدى مسؤولون أردنيون قلقهم من تنامي نفوذ تركيا في العالم العربي، واستخدامها لهذا النفوذ باعتبارها قوة سنية كبيرة للتنافس مع السعودية".
كما نقلت الوكالة عن رجال أعمال ومسؤولين أردنيين قولهم: "إن الأردن تخلى عن اتفاقية للتجارة الحرة مع تركيا العام الماضي تحت ضغط من الحلفاء في الخليج الذين يسعون لتحجيم الدور التركي في المنطقة".
لكن دول الخليج تراجعت في السنوات الأخيرة عن تعهداتها بمساعدة عمان بملايين الدولارات لتخفيف آثار إصلاحات صندوق النقد الدولي التقشفية على اقتصادها الذي تنقصه السيولة، وتحول تركيز دول الخليج العربية في سياساتها الخارجية إلى صراعها مع إيران بل ويدعو بعض المسؤولين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لرويترز.
وتقول مصادر دبلوماسية إن التقارب المتزايد مع أنقرة وقطر تسارعت وتيرته منذ غير الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقودا من السياسية الأميركية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت "رويترز" مؤشرا آخر على الابتعاد عن الخليج، المتمثل برفع الأردن في الشهور الأخيرة القيود على نشاط جماعة الإخوان المسلمين، فيما تعتبر كثير من دول الخليج الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بينما تقول الجماعة إن نشاطها سلمي.