45% من الاردنيين يفكرون بالهجرة و27% من الشباب الاردني سعى لذلك !
صوت الحق -
نشرت منظمة النهضة للديمقراطية والتنمية (أرض) ورقة بعنوان "الشباب الأردني بين فرص البقاء ودوافع الهجرة"، طالبت من خلالها بذل مزيد من الجهود لإطلاق السياسات قائمة على الأدلة تعمل على مكافحة هجرة الأدمغة في الأردن.
تتناول الورقة، التي نُشرت الاثنين، في إطار جهود منظمة النهضة (أرض) المستمرة لتمكين الشباب، مسألة الهجرة الخارجية للشباب الأردني دائمة التطور تبعا للظروف الاجتماعية والسياسية مختلف لتصبح جديرة بالملاحظة بشكل متزايد.
وأشارت الورقة إلى أن تقرير غالوب لعام 2017 كشف عن مؤشر الهجرة الصافية المحتملة، حيث إن 19٪ من إجمالي السكان و27٪ من الشباب الأردني سعى إلى الهجرة إلى خارج البلاد، إلا أنه ووفقًا لتقرير حديث لمركز الدراسات الإستراتيجية أظهر مسح مؤشر الديمقراطية العربية لعامي (2018-2019) أن 45٪ من الأردنيين يفكرون في الهجرة.
كما أظهرت الورقة كيف يمكن للتقليل من أهمية المشاركة المدنية للشباب إضعاف إحساسهم بالانتماء.
وانتقدت منظمة النهضة الإهمال الذي واجه سياسات الشباب في الأردن لفترة طويلة، مما أدى إلى استمرار وتفاقم مختلف التحديات المترابطة لهذه الفئة العمرية، والتي تشكل أكثر من 70 ٪ من إجمالي السكان الأردنيين.
ووفقا للورقة: "في حين استمرت سياسة الشباب في الحصول على الأولوية على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية، في حالة الأردن، لم يكن هناك خلف لتلك التي انتهت صلاحيتها في عام 2009 حتى مؤخرا حيث تم إطلاق إستراتيجية وطنية للشباب في أوائل تموز/يوليو 2019".
وبحث التقرير في فرص النمو أيضًا من خلال تحليل الفجوات الموجودة التي تتعلق بالشباب والهجرة مثل البطالة بالإضافة إلى عدم التوافق الكبير بين المهارات المكتسبة في الأوساط الأكاديمية واحتياجات سوق العمل.
وقالت المنظمة، في الورقة، إن ما نسبته 53 ٪ من الشباب العاطلين العاطلين عن العمل في الأردن يحملون شهادة جامعية، إلا أن الفترات الطويلة من التعليم والعمل وصعوبة الانتقال من التعليم إلى العمل قد تؤدي إلى تدهور مهارات الشباب المهنية، مما يزيد من استبعادهم من الوظائف النوعية، منوهة إلى أن هذا الواقع يلعب دوراً كبيراً في الإحباط الهائل الذي يعاني منه الشباب، ويؤدي في النهاية إلى خيبة أمل كاملة تغذي الرغبة في البحث عن ظروف بديلة للفرص خارج الأردن.
وأضافت "هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قرارات - أو رغبات - الشباب الأردني فيما يتعلق بالهجرة. ومن هنا تكمن ضرورة التركيز على التغييرات الهيكلية التي تؤثر بشكل مباشر على رفاه الشباب".
وقالت المؤمنة إنها تؤمن أن فرص مكافحة هجرة الأدمغة موجودة إلا أنها تتطلب دراسة وتحليل مشاكل الشباب بهدف تطوير سياسات قائمة على الأدلة في نهاية المطاف، والتي من شأنها توجيههم خلال رحلتهم في تحقيق ذواتهم، ومساعدتهم على التمسك بشبكات الدعم الخاصة بهم وممارسة أدوارهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كمواطنين فاعلين في وطنهم.
يذكر أن منظمة النهضة العربية للديموقراطية والتنمية أسست عام 2008 في عمان، كمنظمة مجتمع مدني تسعى إلى إحداث التغيير نحو مجتمع متمكن وصامد يتمتع بالعدل في الأردن والمنطقة العربية.
تتناول الورقة، التي نُشرت الاثنين، في إطار جهود منظمة النهضة (أرض) المستمرة لتمكين الشباب، مسألة الهجرة الخارجية للشباب الأردني دائمة التطور تبعا للظروف الاجتماعية والسياسية مختلف لتصبح جديرة بالملاحظة بشكل متزايد.
وأشارت الورقة إلى أن تقرير غالوب لعام 2017 كشف عن مؤشر الهجرة الصافية المحتملة، حيث إن 19٪ من إجمالي السكان و27٪ من الشباب الأردني سعى إلى الهجرة إلى خارج البلاد، إلا أنه ووفقًا لتقرير حديث لمركز الدراسات الإستراتيجية أظهر مسح مؤشر الديمقراطية العربية لعامي (2018-2019) أن 45٪ من الأردنيين يفكرون في الهجرة.
كما أظهرت الورقة كيف يمكن للتقليل من أهمية المشاركة المدنية للشباب إضعاف إحساسهم بالانتماء.
وانتقدت منظمة النهضة الإهمال الذي واجه سياسات الشباب في الأردن لفترة طويلة، مما أدى إلى استمرار وتفاقم مختلف التحديات المترابطة لهذه الفئة العمرية، والتي تشكل أكثر من 70 ٪ من إجمالي السكان الأردنيين.
ووفقا للورقة: "في حين استمرت سياسة الشباب في الحصول على الأولوية على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية، في حالة الأردن، لم يكن هناك خلف لتلك التي انتهت صلاحيتها في عام 2009 حتى مؤخرا حيث تم إطلاق إستراتيجية وطنية للشباب في أوائل تموز/يوليو 2019".
وبحث التقرير في فرص النمو أيضًا من خلال تحليل الفجوات الموجودة التي تتعلق بالشباب والهجرة مثل البطالة بالإضافة إلى عدم التوافق الكبير بين المهارات المكتسبة في الأوساط الأكاديمية واحتياجات سوق العمل.
وقالت المنظمة، في الورقة، إن ما نسبته 53 ٪ من الشباب العاطلين العاطلين عن العمل في الأردن يحملون شهادة جامعية، إلا أن الفترات الطويلة من التعليم والعمل وصعوبة الانتقال من التعليم إلى العمل قد تؤدي إلى تدهور مهارات الشباب المهنية، مما يزيد من استبعادهم من الوظائف النوعية، منوهة إلى أن هذا الواقع يلعب دوراً كبيراً في الإحباط الهائل الذي يعاني منه الشباب، ويؤدي في النهاية إلى خيبة أمل كاملة تغذي الرغبة في البحث عن ظروف بديلة للفرص خارج الأردن.
وأضافت "هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قرارات - أو رغبات - الشباب الأردني فيما يتعلق بالهجرة. ومن هنا تكمن ضرورة التركيز على التغييرات الهيكلية التي تؤثر بشكل مباشر على رفاه الشباب".
وقالت المؤمنة إنها تؤمن أن فرص مكافحة هجرة الأدمغة موجودة إلا أنها تتطلب دراسة وتحليل مشاكل الشباب بهدف تطوير سياسات قائمة على الأدلة في نهاية المطاف، والتي من شأنها توجيههم خلال رحلتهم في تحقيق ذواتهم، ومساعدتهم على التمسك بشبكات الدعم الخاصة بهم وممارسة أدوارهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كمواطنين فاعلين في وطنهم.
يذكر أن منظمة النهضة العربية للديموقراطية والتنمية أسست عام 2008 في عمان، كمنظمة مجتمع مدني تسعى إلى إحداث التغيير نحو مجتمع متمكن وصامد يتمتع بالعدل في الأردن والمنطقة العربية.