غنيمات: ندعم حرية التعبير
صوت الحق -
أطلقت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، مساء أمس الثلاثاء، البث الرسمي لإذاعة المجتمع المحلي "مأدبا هوانا"، التي تهدف لدعم المجتمع المحلي عبر الإعلام.
وتمثل الإذاعة، التي تبث برامجها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ترجمة رؤية شبابية لتوفير منصة إعلامية، قادرة على خدمة المجتمع المحلي ومناقشة قضاياه بمهنية، وبما يعزز من حالة الوعي والتفاعل المجتمعي.
وقالت الوزيرة غنيمات، خلال مقابلة عبر الأثير المباشر للإذاعة إن اطلاق إذاعة مجتمعية تدار بكادر شبابي من ابناء المحافظة يعد إنجازا مهما لشباب مأدبا، الواعي القادر على خدمة أبناء مجتمعه ووطنه.
وأضافت أن الإذاعة تؤكد على ادراك الشباب لأهمية الإعلام في تنمية المجتمع، ومعالجة التحديات التي تواجه أبناءه، وضرورة الاشتباك مع المؤسسات الرسمية والأهلية وصولا إلى ايصال صوت المواطن والمساهمة في تحقيق مطالبه.
وأكدت غنيمات أهمية الإعلام المجتمعي في أن يكون أداة مهمة من أدوات التنمية، مشيرة إلى أن الحكومة تدرك دور الإعلام بإحداث الفرق الإيجابي في المجتمع وتحقيق رسالة التنمية القادرة على بنائه.
وتأتي إذاعة "مأدبا هوانا" ضمن المنح التي قدمتها شبكة الإعلام المجتمعي لمؤسسات من خلال مشروع "صوتك هويتك"، الهادف إلى دعم المجتمع المدني عبر الإعلام، والممول من الاتحاد الأوروبي.
بدوره قال مدير الإذاعة هشام اللبابدة إن مبادرة "مأدبا بعيون شبابها" انبثقت من شباب محافظة مأدبا، الطامحين إلى خدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المبادرة استطاعت تنفيذ عدد من المشاريع الشبابية وكان آخرها إطلاق الإذاعة، داعيا الشباب إلى استثمار طاقتهم وقدراتهم في خدمة الوطن والمواطن.
والتقت الوزيرة غنيمات مع عدد من القيادات الشبابية وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني وصحفيين في مركز تنمية المجتمع المحلي، بحضور محافظ مأدبا الدكتور بلال النسور، ومديرة المشاريع في شبكة الإعلام المجتمعي عطاف الروضان، ومديرة التطوير في الاتحاد الأوروبي كاروني أندريه.
وقالت غنيمات، خلال اللقاء الذي شهد حوارا فعالا من الحضور، إن الحكومة وضعت في وثيقة أولوياتها للعامين2020-2019، ومن خلال محاورها الثلاثة العديد من البرامج التي تعنى في تمكين الشباب، خصوصا أن نسبة الشباب في المجتمع الأردني تمثل 70 بالمئة، مشيرة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي إلى ضرورة التركيز على الشباب الذين هم مستقبل الأردن.
وأضافت أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب هو البطالة، مشيرة إلى أن الحكومة ومن خلال وثيقة الأولويات أوجدت أكثر من 18 الف فرصة عمل خلال العام الحالي تنفيذا لالتزامها في توفير 30 ألف فرصة عمل إضافية في العام الحالي ومثلها في السنة المقبلة.
وزادت أن الحكومة وضعت خططا للتشغيل لمدة خمسة أعوام، تتمثل في اطلاق الميثاق الوطني للتشغيل، الذي سيحصر عدد المتعطلين عن العمل، إضافة إلى تحسين بيئة العمل وزيادة تنافسية العامل الأردني، ودعم المبادرات الشبابية الريادية.
وأشارت إلى أن الحكومة تدعم حرية التعبير المكفولة في الدستور، حيث أن الأردن وقع العديد من الاتفاقيات التي تعنى بحرية الرأي والتعبير، مشددة في ذات الوقت، على ضرورة التفريق بين التعبير عن الرأي والنقد البناء وبين الشتم أو اغتيال الشخصية التي تنتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن العديد من الدول بدأت في وضع قيود على منصات التواصل الاجتماعي بهدف ضبط الشائعات، ومنع ترويجها، لكن الحكومة تصدت للإشاعة من خلال انشاء منصة "حقك تعرف"، التي ترصدها وتفندها وترد عليها من مصدر رسمي.
وتابعت أن الحكومة أطلقت لذات الهدف، مشروع التربية الإعلامية سعيا إلى تعليم النشء الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعطاء دروس في الصفوف الدراسية الابتدائية، وبهدف ايجاد جيل واع يدرك أهمية المعلومة الصحيحة ويميزها عن الشائعة التي باتت تشكل خطرا على النسيج الوطني للمجتمع.
وأكدت أن الحكومة تسعى إلى تطوير وتقوية الإعلام الرسمي والتقليدي من خلال تحسين أدواته وتقديم المعلومة الصحيحة المقترنة بالأرقام في الوقت المناسب، إضافة إلى الاشتباك والتواصل مع ممثلي الإذاعات المجتمعية ايمانا بدورها في إيصال صوتها ومساعدتها في تقليص فجوة الثقة مع المواطن.
من جهتها، قالت الروضان إن شبكة الإعلام المجتمعي عملت من خلال مشاريعها على رفع الوعي في مختلف محافظات المملكة من خلال المشاريع الإعلامية التي نفذتها بالتعاون مع شركائها عبر رفع كفاءة العاملين والمتدربين من الشباب والشابات وزيادة مهنيتهم وضمان احترامهم للمفاهيم الإعلامية واحترامها للقانون.
واشارت إلى أن افتتاح إذاعة "مادبا هوانا" يعد مشروعا من ضمن عشرة مشاريع اخرى في مناطق مختلفة في الأردن تعمل على تنفيذ مشاريع إعلامية عبر مؤسسات مجتمع مدني محلي تضمن مشاركة النساء والشباب في انتاج محتوى إعلامي يخدم أهداف العدالة والمساواة والتغيير الإيجابي في تلك المجتمعات.
بدورها، أشارت أندريه إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تقديم دعم كبير لوسائل الإعلام المجتمعية في الأردن مع ايلاء اهتمام خاص لحقوق المرأة، بهدف منحها فرصا لتولي مواقع قيادية في وسائل الإعلام.
كما أشادت بالتزام الحكومة بدعم وسائل الإعلام المجتمعية التي تلعب دورا مهما في تغيير وتطوير المجتمعات.
وجرى خلال اللقاء، حوار تفاعلي تضمن طرح العديد من المداخلات من الحضور وأسئلة أجابت عليها الوزيرة غنيمات.
وتمثل الإذاعة، التي تبث برامجها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ترجمة رؤية شبابية لتوفير منصة إعلامية، قادرة على خدمة المجتمع المحلي ومناقشة قضاياه بمهنية، وبما يعزز من حالة الوعي والتفاعل المجتمعي.
وقالت الوزيرة غنيمات، خلال مقابلة عبر الأثير المباشر للإذاعة إن اطلاق إذاعة مجتمعية تدار بكادر شبابي من ابناء المحافظة يعد إنجازا مهما لشباب مأدبا، الواعي القادر على خدمة أبناء مجتمعه ووطنه.
وأضافت أن الإذاعة تؤكد على ادراك الشباب لأهمية الإعلام في تنمية المجتمع، ومعالجة التحديات التي تواجه أبناءه، وضرورة الاشتباك مع المؤسسات الرسمية والأهلية وصولا إلى ايصال صوت المواطن والمساهمة في تحقيق مطالبه.
وأكدت غنيمات أهمية الإعلام المجتمعي في أن يكون أداة مهمة من أدوات التنمية، مشيرة إلى أن الحكومة تدرك دور الإعلام بإحداث الفرق الإيجابي في المجتمع وتحقيق رسالة التنمية القادرة على بنائه.
وتأتي إذاعة "مأدبا هوانا" ضمن المنح التي قدمتها شبكة الإعلام المجتمعي لمؤسسات من خلال مشروع "صوتك هويتك"، الهادف إلى دعم المجتمع المدني عبر الإعلام، والممول من الاتحاد الأوروبي.
بدوره قال مدير الإذاعة هشام اللبابدة إن مبادرة "مأدبا بعيون شبابها" انبثقت من شباب محافظة مأدبا، الطامحين إلى خدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المبادرة استطاعت تنفيذ عدد من المشاريع الشبابية وكان آخرها إطلاق الإذاعة، داعيا الشباب إلى استثمار طاقتهم وقدراتهم في خدمة الوطن والمواطن.
والتقت الوزيرة غنيمات مع عدد من القيادات الشبابية وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني وصحفيين في مركز تنمية المجتمع المحلي، بحضور محافظ مأدبا الدكتور بلال النسور، ومديرة المشاريع في شبكة الإعلام المجتمعي عطاف الروضان، ومديرة التطوير في الاتحاد الأوروبي كاروني أندريه.
وقالت غنيمات، خلال اللقاء الذي شهد حوارا فعالا من الحضور، إن الحكومة وضعت في وثيقة أولوياتها للعامين2020-2019، ومن خلال محاورها الثلاثة العديد من البرامج التي تعنى في تمكين الشباب، خصوصا أن نسبة الشباب في المجتمع الأردني تمثل 70 بالمئة، مشيرة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي إلى ضرورة التركيز على الشباب الذين هم مستقبل الأردن.
وأضافت أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب هو البطالة، مشيرة إلى أن الحكومة ومن خلال وثيقة الأولويات أوجدت أكثر من 18 الف فرصة عمل خلال العام الحالي تنفيذا لالتزامها في توفير 30 ألف فرصة عمل إضافية في العام الحالي ومثلها في السنة المقبلة.
وزادت أن الحكومة وضعت خططا للتشغيل لمدة خمسة أعوام، تتمثل في اطلاق الميثاق الوطني للتشغيل، الذي سيحصر عدد المتعطلين عن العمل، إضافة إلى تحسين بيئة العمل وزيادة تنافسية العامل الأردني، ودعم المبادرات الشبابية الريادية.
وأشارت إلى أن الحكومة تدعم حرية التعبير المكفولة في الدستور، حيث أن الأردن وقع العديد من الاتفاقيات التي تعنى بحرية الرأي والتعبير، مشددة في ذات الوقت، على ضرورة التفريق بين التعبير عن الرأي والنقد البناء وبين الشتم أو اغتيال الشخصية التي تنتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن العديد من الدول بدأت في وضع قيود على منصات التواصل الاجتماعي بهدف ضبط الشائعات، ومنع ترويجها، لكن الحكومة تصدت للإشاعة من خلال انشاء منصة "حقك تعرف"، التي ترصدها وتفندها وترد عليها من مصدر رسمي.
وتابعت أن الحكومة أطلقت لذات الهدف، مشروع التربية الإعلامية سعيا إلى تعليم النشء الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعطاء دروس في الصفوف الدراسية الابتدائية، وبهدف ايجاد جيل واع يدرك أهمية المعلومة الصحيحة ويميزها عن الشائعة التي باتت تشكل خطرا على النسيج الوطني للمجتمع.
وأكدت أن الحكومة تسعى إلى تطوير وتقوية الإعلام الرسمي والتقليدي من خلال تحسين أدواته وتقديم المعلومة الصحيحة المقترنة بالأرقام في الوقت المناسب، إضافة إلى الاشتباك والتواصل مع ممثلي الإذاعات المجتمعية ايمانا بدورها في إيصال صوتها ومساعدتها في تقليص فجوة الثقة مع المواطن.
من جهتها، قالت الروضان إن شبكة الإعلام المجتمعي عملت من خلال مشاريعها على رفع الوعي في مختلف محافظات المملكة من خلال المشاريع الإعلامية التي نفذتها بالتعاون مع شركائها عبر رفع كفاءة العاملين والمتدربين من الشباب والشابات وزيادة مهنيتهم وضمان احترامهم للمفاهيم الإعلامية واحترامها للقانون.
واشارت إلى أن افتتاح إذاعة "مادبا هوانا" يعد مشروعا من ضمن عشرة مشاريع اخرى في مناطق مختلفة في الأردن تعمل على تنفيذ مشاريع إعلامية عبر مؤسسات مجتمع مدني محلي تضمن مشاركة النساء والشباب في انتاج محتوى إعلامي يخدم أهداف العدالة والمساواة والتغيير الإيجابي في تلك المجتمعات.
بدورها، أشارت أندريه إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تقديم دعم كبير لوسائل الإعلام المجتمعية في الأردن مع ايلاء اهتمام خاص لحقوق المرأة، بهدف منحها فرصا لتولي مواقع قيادية في وسائل الإعلام.
كما أشادت بالتزام الحكومة بدعم وسائل الإعلام المجتمعية التي تلعب دورا مهما في تغيير وتطوير المجتمعات.
وجرى خلال اللقاء، حوار تفاعلي تضمن طرح العديد من المداخلات من الحضور وأسئلة أجابت عليها الوزيرة غنيمات.