واقعية الأمن السيبراني
صوت الحق -
د. ماجد الحنيطي
غدت متلازمة أمن النظم المعلوماتية الالكترونية ضرورة قومية وجب على جميع الدول احتضانها، والعمل على ادراجها ضمن سياساتها العامة، فغالبية المحتوى المعلوماتي لدول العالم أصبح متوفرا على الشبكات العالمية، حيث أصبحت امكانية الاطلاع عليها متاحا عبر استخدام التقنيات الحديثة والذكية.
فهناك صراعات الكترونية تحركها دوافع سياسية، وتأخذ شكلا عسكريا يتم فيه استخدام قدرات هجومية بهدف إفساد النظم المعلوماتية، والشبكات والبنية التحتية، عن طريق استخدام أسلحة وأدوات الكترونية، وهناك من ناحية أخرى، صراعات الكترونية ذات طبيعة ناعمة، تدور حول الحصول على المعلومات، والتأثير في المشاعر والأفكار، وتسريب المعلومات واستخدامها عبر منصات إعلامية، بما يؤثر في طبيعة العلاقات الدولية.
يرى عددا من المتخصصين بعلوم الاقتصاد وتكنلوجيا المعلومات والعلوم الاجتماعية في العالم، بأن مفهوم امن المعلومات الالكترونية قد ظهر في العصر الجديد (عصر الثورة المعلوماتية)، نتيجة التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية، بحيث انتقلت من مجتمعات صناعية الى مجتمعات معلوماتية، تعتمد في إدارة شؤونها الحياتية على التكنلوجيا الرقمية والالكترونية، والاقتصاد الرقمي والمعلوماتي، واقتصاديات المعرفة.
حيث ايقنت حكومات العالم في عصرنا الالكتروني، ان اعتمادها على الأداء التقليدي لوزاراتها واركانها الحكومية في ظل هذا التنامي الكبير للوسائل التقنية والرقمية قد يصيبها بالهرم والشيخوخة الإدارية والقيادية، ويوسع من الفجوة الموجودة بينها وبين جمهورها، لذلك لجأت هذه الحكومات الى اللحاق بركب الحضارة الرقمية والالكترونية، لتعزيز عمل مؤسساتها الحكومية، وحوسبة قطاعاتها الخدماتية بشكل تقني والكتروني، حيث اصبح هذا التحول التكنلوجي معيارا تقاس به درجة تقدم الدول، ومقياسا لمدى الرضى الذي تتحلى به من قبل جماهيرها.
على الرغم من الصورة الباهرة التي رسمتها تكنلوجيا المعلومات للإنسانية، ومحاسن الثورة المعلوماتية التي غمرت البشرية في عصرنا الحالي، الا انها أدخلت دول العالم في هاجس أمنى قوي، خصوصا وان هذه الدول قد قامت بوضع مدخراتها القومية على شكل معلومات رقمية عبر فضاء مذاب الخصوصية، وضعيف الامن_ لبعض الدول_ وفائق السرعة، وزنبقي الشكل، مما زاد من الفجوة المعلوماتية القومية بين الدول.
فقد أضحى من الضروري العمل على إيجاد استراتيجيات ووسائل حماية المعلومات الالكترونية من المخاطر والأخطار التي تهددها، واتخاذ الإجراءات والأدوات التكنلوجية لحماية تلك المعلومات من اية أنشطة اعتدائية ضارة قد تؤثر على فحواها وجوهرها.
غدت متلازمة أمن النظم المعلوماتية الالكترونية ضرورة قومية وجب على جميع الدول احتضانها، والعمل على ادراجها ضمن سياساتها العامة، فغالبية المحتوى المعلوماتي لدول العالم أصبح متوفرا على الشبكات العالمية، حيث أصبحت امكانية الاطلاع عليها متاحا عبر استخدام التقنيات الحديثة والذكية.
فهناك صراعات الكترونية تحركها دوافع سياسية، وتأخذ شكلا عسكريا يتم فيه استخدام قدرات هجومية بهدف إفساد النظم المعلوماتية، والشبكات والبنية التحتية، عن طريق استخدام أسلحة وأدوات الكترونية، وهناك من ناحية أخرى، صراعات الكترونية ذات طبيعة ناعمة، تدور حول الحصول على المعلومات، والتأثير في المشاعر والأفكار، وتسريب المعلومات واستخدامها عبر منصات إعلامية، بما يؤثر في طبيعة العلاقات الدولية.
يرى عددا من المتخصصين بعلوم الاقتصاد وتكنلوجيا المعلومات والعلوم الاجتماعية في العالم، بأن مفهوم امن المعلومات الالكترونية قد ظهر في العصر الجديد (عصر الثورة المعلوماتية)، نتيجة التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية، بحيث انتقلت من مجتمعات صناعية الى مجتمعات معلوماتية، تعتمد في إدارة شؤونها الحياتية على التكنلوجيا الرقمية والالكترونية، والاقتصاد الرقمي والمعلوماتي، واقتصاديات المعرفة.
حيث ايقنت حكومات العالم في عصرنا الالكتروني، ان اعتمادها على الأداء التقليدي لوزاراتها واركانها الحكومية في ظل هذا التنامي الكبير للوسائل التقنية والرقمية قد يصيبها بالهرم والشيخوخة الإدارية والقيادية، ويوسع من الفجوة الموجودة بينها وبين جمهورها، لذلك لجأت هذه الحكومات الى اللحاق بركب الحضارة الرقمية والالكترونية، لتعزيز عمل مؤسساتها الحكومية، وحوسبة قطاعاتها الخدماتية بشكل تقني والكتروني، حيث اصبح هذا التحول التكنلوجي معيارا تقاس به درجة تقدم الدول، ومقياسا لمدى الرضى الذي تتحلى به من قبل جماهيرها.
على الرغم من الصورة الباهرة التي رسمتها تكنلوجيا المعلومات للإنسانية، ومحاسن الثورة المعلوماتية التي غمرت البشرية في عصرنا الحالي، الا انها أدخلت دول العالم في هاجس أمنى قوي، خصوصا وان هذه الدول قد قامت بوضع مدخراتها القومية على شكل معلومات رقمية عبر فضاء مذاب الخصوصية، وضعيف الامن_ لبعض الدول_ وفائق السرعة، وزنبقي الشكل، مما زاد من الفجوة المعلوماتية القومية بين الدول.
فقد أضحى من الضروري العمل على إيجاد استراتيجيات ووسائل حماية المعلومات الالكترونية من المخاطر والأخطار التي تهددها، واتخاذ الإجراءات والأدوات التكنلوجية لحماية تلك المعلومات من اية أنشطة اعتدائية ضارة قد تؤثر على فحواها وجوهرها.