من اجل الطالب
صوت الحق -
يقف الطالب بين موقف حكومي ومتطلب معيشي للمعلمين ويقف الطالب ليطالب بحمايه بعدما وفر الدستور الحمايه للحكومه ووفرت النقابه الحمايه للمعلم ، فاننا نتمني على جلالة الملك توفير الحمايه والرعايه وترجيع الطالب ، وهو مازال يقف على ابواب المدرسة جراء حالة الشد التى ما زالت معقوده بعقدة لي ذراع بين الحكومه التى تتحدث عن توقيتات تتهيئ بعد نتيحة الظرف المالي و الاقتصادي وهى محقة بذلك .
و مطالب المعلمين ونقابتهم تجاه تحسين اوضاعهم وهى مطالبات مشروعة ، وما بين واقعيه الطرح الحكومي ومطالبات المعلمين المضربين تكمن مشكله الطالب.
وان كان قطاع التعليم بحاجة ليس فقط الى حلول معيشية بل بحاجة الى حلول استراتيجية تقوم على استراتيجية عمل موضوعيه ننقل فيها الحالة التعليمية من مكانة التعليم التلقيني الى منزلة التعلم المعرفى ويتم عبرها تحول المدرسة من مكان تعليمي الى مكان تعليمي تنموي ونرسخ فيها معانى اللامركزية ونجعل المدرسة تحمل دلاله شبه الاستقلال المالى وتقوم عبرها المدرسة بالاستثمار بالارض فى المناطق التى يمكن تاهليها وزراعتها كما فى الطفيلة وعجلون وذلك لتمكين الطلاب من العمل والتعلق فى الارض والمساهمة فى الانتاح والتنمية وبما يدعم جوانب البنية التحتية واللوجستية ووفق منهاج عمل جديدة وهيكلية ادارية.
ايضا جديده ، يكون نتائجها نحو استدامة تنمويه واستمرارية منهجية بتحسين البنية التحية والمستوى المعيشي للمعلم .
ان المعلم المنجز يستحق المكافأة والتقدير ويستحق تخصيص ارض للمعلم للسكن ، كما ان المعلم المنجز الذي
يحمل رسالة يستحق كل تقدير وهو مطالب بتفهم الظرف العام الذى تقف عليه الحكومه فى هذا الظرف السياسي الدقيق ، فان جميع الاردنيين يتفهمون مطالب المعلمين ومجلس النواب قادر شرعنه ذلك اثناء نقاش الموازنة العامة للدولة التي لم تقدم الى مجلس النواب بعد .
فلقد وصلت رسالة المعلم للجميع والجميع مطالب ان يأخذ رسالة المعلم بعين الاعتبار والاحترام والالتزام الادبي لكن ضمن القنوات القانونيه والمرجعيات الدستوريه ، فالاردن دولة مؤسسات الجميع مطالب بالتعاطي وفق هذا الاساس ، فان رسالة المعلم ومكانته عند طلابه كما عند الجميع اكبر بكثير من اية عوائد، والمجتمع يقدر المعلم ويعظم رسالته .
لهذا دعونا نعمل من اجل المعلم ودعوا المعلم يعمل من اجل هذا التلميذ الذي يتعاطف مع استاذه كما يتوق لمنهاجه ، وعلى الحكومه ان تعمل على اعاده مراجعه منظومه العمل التعليمي والتربوي ووضع الحلول ااموضوعيه التى تنصف المعلم وترتقي بالمستوي التعليم كما الحالة المدرسية التى لابد وان تتبع بنيتها التحيه الاداره المحليه .
على امل ان ينجح الحوار الحكومي النفابي ويعود الانسجام بين الحكومة والنقابة لما فيه مصلحه الطالب وخير الوطن الذي وهو اولا واخيرا، حمى الله الاردن وحمى جلالة الملك .
*الامين العام لحزب الرساله الاردني.
و مطالب المعلمين ونقابتهم تجاه تحسين اوضاعهم وهى مطالبات مشروعة ، وما بين واقعيه الطرح الحكومي ومطالبات المعلمين المضربين تكمن مشكله الطالب.
وان كان قطاع التعليم بحاجة ليس فقط الى حلول معيشية بل بحاجة الى حلول استراتيجية تقوم على استراتيجية عمل موضوعيه ننقل فيها الحالة التعليمية من مكانة التعليم التلقيني الى منزلة التعلم المعرفى ويتم عبرها تحول المدرسة من مكان تعليمي الى مكان تعليمي تنموي ونرسخ فيها معانى اللامركزية ونجعل المدرسة تحمل دلاله شبه الاستقلال المالى وتقوم عبرها المدرسة بالاستثمار بالارض فى المناطق التى يمكن تاهليها وزراعتها كما فى الطفيلة وعجلون وذلك لتمكين الطلاب من العمل والتعلق فى الارض والمساهمة فى الانتاح والتنمية وبما يدعم جوانب البنية التحتية واللوجستية ووفق منهاج عمل جديدة وهيكلية ادارية.
ايضا جديده ، يكون نتائجها نحو استدامة تنمويه واستمرارية منهجية بتحسين البنية التحية والمستوى المعيشي للمعلم .
ان المعلم المنجز يستحق المكافأة والتقدير ويستحق تخصيص ارض للمعلم للسكن ، كما ان المعلم المنجز الذي
يحمل رسالة يستحق كل تقدير وهو مطالب بتفهم الظرف العام الذى تقف عليه الحكومه فى هذا الظرف السياسي الدقيق ، فان جميع الاردنيين يتفهمون مطالب المعلمين ومجلس النواب قادر شرعنه ذلك اثناء نقاش الموازنة العامة للدولة التي لم تقدم الى مجلس النواب بعد .
فلقد وصلت رسالة المعلم للجميع والجميع مطالب ان يأخذ رسالة المعلم بعين الاعتبار والاحترام والالتزام الادبي لكن ضمن القنوات القانونيه والمرجعيات الدستوريه ، فالاردن دولة مؤسسات الجميع مطالب بالتعاطي وفق هذا الاساس ، فان رسالة المعلم ومكانته عند طلابه كما عند الجميع اكبر بكثير من اية عوائد، والمجتمع يقدر المعلم ويعظم رسالته .
لهذا دعونا نعمل من اجل المعلم ودعوا المعلم يعمل من اجل هذا التلميذ الذي يتعاطف مع استاذه كما يتوق لمنهاجه ، وعلى الحكومه ان تعمل على اعاده مراجعه منظومه العمل التعليمي والتربوي ووضع الحلول ااموضوعيه التى تنصف المعلم وترتقي بالمستوي التعليم كما الحالة المدرسية التى لابد وان تتبع بنيتها التحيه الاداره المحليه .
على امل ان ينجح الحوار الحكومي النفابي ويعود الانسجام بين الحكومة والنقابة لما فيه مصلحه الطالب وخير الوطن الذي وهو اولا واخيرا، حمى الله الاردن وحمى جلالة الملك .
*الامين العام لحزب الرساله الاردني.