حذار من المتشددين واهدافهم
صوت الحق -
هناك من يدفع بالدولة والمجتمع نحو التطرف والانعزال والتخلف والتجهيل، بسعيه لمصادرة حرية التفكير،بحجة الدفاع عن الاسلام..!.مع ان الاسلام دين حريه وتفكر وتشجيع للعلم "اطلبوا العلم ولو في الصين"بل وتوقير العلماء،والتشجيع على اعمال العقل، واحترام الرأي الاَخر ، بل والاختيار الحر الى درجة ان الله سبحانه، في كتابه العزيز،"قال "..من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
ومع الاسف ،نشهداجراءاَت رسميه تجامل من يحاول ممارسة ارهاب فكري على الدوله ويحجر على العقول ويخيفها، بل ويضع نفسه بمكان من يصدر أمر القصاص بل وينفذه!!. ان تلك لظاهرة خطيره، بحيث يُنصب هؤلاء انفسهم،مكان الدوله وسلطتها ونظامها القضائي، و ذلك بالنهايه على حساب الدولة ومكانتها والذي وان سٌمح له بالتمدد، فأنه سينسف هوية الدوله، التي اتسمت على الدوام بقدر واسع من حريه التفكير والقبول بالرأي الاَخر، وتمكنت من ان تضع نموذجاً متوازناً بين دولة تحترم العقيده وتوقرها وتضعها في مكان عليْ،وبين الاستجابة الى متطلبات العصر ومواكبة التقدم .
قال رسولنا عليه السلام"انتم أعلم بشؤون دنياكم". وبهذا القول الكريم شحذ للهمم بان تفكر، بكيفية صياغة الحياه، على نحو يخدم الناس ويأتي بالتطور،دون ان نلامس عقائدنا ونبقيها في المكان العلي في منظومة بناء الدولة الفكري. ومع الاسف بتنا نشهد مؤخراً مجاملة لهذا الاتجاه الاقصائي،وذلك بالتنازل عن تقاليد دولتنا ومفاهيم اسلامنا المعتدل ،والخضوع الى رغبات تيارات التشدد والانعزال ،وهذا اخطر مايمكن ان تقع به الدوله ،ويؤثر على مستقبلها ووحدة مواطنيها بل وتخليها تدريجيا عن طموحها بمشروع نهضه وتقدم. ..
وبعد..اهل التشدد يبحثون عن سبل للتخلص منه ومن تبعاته و التخفيف من تقاليد رثه دخيله تضيق على الناس عيشتهم،ونحن بالمقابل نجامل مَن يريدون العودة بنا الى الوراء..!!!.
ومع الاسف ،نشهداجراءاَت رسميه تجامل من يحاول ممارسة ارهاب فكري على الدوله ويحجر على العقول ويخيفها، بل ويضع نفسه بمكان من يصدر أمر القصاص بل وينفذه!!. ان تلك لظاهرة خطيره، بحيث يُنصب هؤلاء انفسهم،مكان الدوله وسلطتها ونظامها القضائي، و ذلك بالنهايه على حساب الدولة ومكانتها والذي وان سٌمح له بالتمدد، فأنه سينسف هوية الدوله، التي اتسمت على الدوام بقدر واسع من حريه التفكير والقبول بالرأي الاَخر، وتمكنت من ان تضع نموذجاً متوازناً بين دولة تحترم العقيده وتوقرها وتضعها في مكان عليْ،وبين الاستجابة الى متطلبات العصر ومواكبة التقدم .
قال رسولنا عليه السلام"انتم أعلم بشؤون دنياكم". وبهذا القول الكريم شحذ للهمم بان تفكر، بكيفية صياغة الحياه، على نحو يخدم الناس ويأتي بالتطور،دون ان نلامس عقائدنا ونبقيها في المكان العلي في منظومة بناء الدولة الفكري. ومع الاسف بتنا نشهد مؤخراً مجاملة لهذا الاتجاه الاقصائي،وذلك بالتنازل عن تقاليد دولتنا ومفاهيم اسلامنا المعتدل ،والخضوع الى رغبات تيارات التشدد والانعزال ،وهذا اخطر مايمكن ان تقع به الدوله ،ويؤثر على مستقبلها ووحدة مواطنيها بل وتخليها تدريجيا عن طموحها بمشروع نهضه وتقدم. ..
وبعد..اهل التشدد يبحثون عن سبل للتخلص منه ومن تبعاته و التخفيف من تقاليد رثه دخيله تضيق على الناس عيشتهم،ونحن بالمقابل نجامل مَن يريدون العودة بنا الى الوراء..!!!.