بيان صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ

{title}
صوت الحق - يتابع حزب الشراكة والإنقاذ بألم الجولة الجديدة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهي الجولة التي بدأت بعملية التجسس الفاشلة في القطاع، والتي تصدى لها أبطال المقاومة ودحروها، إلا أن الحقد الصهيوني؛ وشعوره بمرارة الهزيمة قد تحوّل إلى قصف عشوائي استهدف المدنيين، ولم تسلم من جريمته المؤسسات الإعلامية فقام بتدمير قناة الأقصى الفضائية ليكشف بذلك عن وجهه البشع وديمقراطيته المزيفة.

إن حزب الشراكة والانقاذ يرى في العدوان الجديد تأكيدا للمرة الألف على طبيعة هذا العدو وعنصريته ونازيته، وأنه مستمر بهذا النهج المدعوم من الإدارة الأميركية، وسط صمت عربي مطبق إزاء ما يحدث. ويؤكد الحزب على النقاط التالية:

1- ساهمت مواقف بعض الأنظمة العربية التي تصنف حركات المقاومة في فلسطين كحركات "إرهابية" وتحرّض عليها في السر والعلن، في توفير غطاء للعدوان الصهيوني الحالي على قطاع غزة، لذا فإننا ندعو تلك الأنظمة إلى مراجعة مواقفها وتغييرها بما يردع العدو عن الاستمرار في عدوانه.

2- إن استقبال مجرم الحرب نتنياهو في عاصمة عربية قبل أيام قليلة، واستقبال الوفود الرياضية في عواصم عربية أخرى، يعطي شهادة حسن سلوك للكيان الغاصب، ويدفعه إلى مزيد من الإجرام بحق شعبنا الفلسطيني، وهذه دعوة لوقف كافة أشكال التطبيع مع العدو.

3- نحيي صمود أهل غزة البواسل، ونحيي فصائل المقاومة، ونؤكد على حقها في توجيه صواريخها داخل الكيان كردّ مشروع على عدوانه المستمر على القطاع.

4- ندعو السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية إلى المبادرة فورا بإنهاء حالة الانقسام المدمر للقضية الفلسطينية، ووقف حالة الاحتراب الداخلي، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب.

5- نطالب الحكومة الأردنية بإدانة العدوان بأشد العبارات، والدعوة إلى وقف فوري للعمليات، والوقوف إلى جانب الأهل في غزة ودعمهم في المحافل الدولية، وتسيير قوافل إغاثية وطبية للقطاع المحاصر.

6- ندعو الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، والأحزاب والقوى الوطنية، للقيام بدورها دفاعا عن المحاصرين في غزة، وإعادة النظر بالمعاهدات التي لم يستفد منها الا العدو الصهيوني.

7- وختاما نترحم على الشهداء، ونسأل الله الشفاء للجرحى والمصابين، والصمود للمقاومين.

عاشت فلسطين حرة عربية وعاش نضال الشعب العربي، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

حزب الشراكة والانقاذ