المومني يكشف سبب فتور العلاقات الأردنية الإسرائيلة
صوت الحق -
اعتبر وزير الإعلام السابق، محمد المومني، الأحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بات المشكلة الرئيسية بوجه العلاقات الأردنية الإسرائيلية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المومني قوله تعليقا على مؤشرات تدل على فتور في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، إن "هذا الأمر مرتبط بشكل كبير بعدة عوامل في مقدمتها تغيير الحكومة في إسرائيل"، معتبراً أن "وجود نتنياهو أصبح مشكلة رئيسية للعلاقات الأردنية الإسرائيلية".
كما أشار المومني إلى عدد من الملفات يعتبر الأردن صاحب مصلحة عليا فيها ويرغب في أن يرى تقدماً فيها إلا أن "نتنياهو شخصياً يقوم بتعطيلها"، ويستدل المومني على ما سبق "بملف ناقل البحرين".
وتابع المومني "نتنياهو جعل إدارة العلاقات مع الأردن من خلال مكتبه مباشرة وأضعف المؤسسية الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية بما يخص التعاون مع الأردن، وهذا أيضاً ألقى بظلاله".
واستطرد شارحا "عندما يكون الوزراء في الحكومة الإسرائيلية لا يعرفون شيئاً عن قناة البحرين، لأن الموضوع بيد مكتب رئيس الوزراء، فهذا مؤشر".
كما يستشهد المومني بما يصفه بـ"سلوك نتنياهو السياسي الأرعن"، ومن بين الحوادث التي يستشهد بها؛ "ضم نتنياهو لغور الأردن بهذه الطريقة وبهذا الصلف بدون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الأردن السيادية في هذا الأمر".
وانطلاقا مما سبق يعتبر المومني أن فتور العلاقات الأردنية الإسرائيلية بدأ "بعد عامين أو ثلاثة من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بدأت الأمور تتجه نحو البرود وعدم الثقة خاصة على المستوى السياسي".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المومني قوله تعليقا على مؤشرات تدل على فتور في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، إن "هذا الأمر مرتبط بشكل كبير بعدة عوامل في مقدمتها تغيير الحكومة في إسرائيل"، معتبراً أن "وجود نتنياهو أصبح مشكلة رئيسية للعلاقات الأردنية الإسرائيلية".
كما أشار المومني إلى عدد من الملفات يعتبر الأردن صاحب مصلحة عليا فيها ويرغب في أن يرى تقدماً فيها إلا أن "نتنياهو شخصياً يقوم بتعطيلها"، ويستدل المومني على ما سبق "بملف ناقل البحرين".
وتابع المومني "نتنياهو جعل إدارة العلاقات مع الأردن من خلال مكتبه مباشرة وأضعف المؤسسية الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية بما يخص التعاون مع الأردن، وهذا أيضاً ألقى بظلاله".
واستطرد شارحا "عندما يكون الوزراء في الحكومة الإسرائيلية لا يعرفون شيئاً عن قناة البحرين، لأن الموضوع بيد مكتب رئيس الوزراء، فهذا مؤشر".
كما يستشهد المومني بما يصفه بـ"سلوك نتنياهو السياسي الأرعن"، ومن بين الحوادث التي يستشهد بها؛ "ضم نتنياهو لغور الأردن بهذه الطريقة وبهذا الصلف بدون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الأردن السيادية في هذا الأمر".
وانطلاقا مما سبق يعتبر المومني أن فتور العلاقات الأردنية الإسرائيلية بدأ "بعد عامين أو ثلاثة من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بدأت الأمور تتجه نحو البرود وعدم الثقة خاصة على المستوى السياسي".
