الطراونة : أرفض الرد على روايات إسرائيل
صوت الحق -
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن التوجيهات الملكية السامية للحكومة أفضت إلى اتفاق الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وأضاف الطراونة خلال اتصال هاتفي أجرته معه قناة الجزيرة: إن ما جرى هو جهد أردني للإفراج عن أبنائنا.
ورفض الطروانة الرد على الرواية الإسرائيلية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً مرجعيتي بلدي ودستورنا ومؤسساتنا، وااتفاق الإفراج جاء بضفط وخطوات أردنية بتوجيهات من جلالة الملك للحكومة.
ورداً على تساؤلات القناة حول المواقف العربية فيما يتعلق بالقدس والتقارب مع اسرائيل، قال الطروانة: مواقفنا واضحة لا لبس فيها، فنحن نقف بثبات خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهذا حق تارخي وشرعي نتمسسك به، ولن نرضخ لأي ضغوطات، ولا تهمنا أي صيغ أو تقاربات، ونجدد هنا الدعوة لكل الأشقاء العرب مقدرين مواقفهم، وندعوهم إلى الثبات مع القضية الفلسطينية وعدالتها وشرعيتها.
وتابع الطراونة: نحن في مجلس النواب الأردني وفي رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، اتخذنا موقفاً واضحاً برفض التطبيع مع المحتل وسنبقى متمسكين بهذا الموقف بوجه من يدنس الأرض ويزج بالأطفال والشيوخ في المعتقلات ويتوسع بالاستيطان.
وأضاف الطراونة خلال اتصال هاتفي أجرته معه قناة الجزيرة: إن ما جرى هو جهد أردني للإفراج عن أبنائنا.
ورفض الطروانة الرد على الرواية الإسرائيلية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً مرجعيتي بلدي ودستورنا ومؤسساتنا، وااتفاق الإفراج جاء بضفط وخطوات أردنية بتوجيهات من جلالة الملك للحكومة.
ورداً على تساؤلات القناة حول المواقف العربية فيما يتعلق بالقدس والتقارب مع اسرائيل، قال الطروانة: مواقفنا واضحة لا لبس فيها، فنحن نقف بثبات خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهذا حق تارخي وشرعي نتمسسك به، ولن نرضخ لأي ضغوطات، ولا تهمنا أي صيغ أو تقاربات، ونجدد هنا الدعوة لكل الأشقاء العرب مقدرين مواقفهم، وندعوهم إلى الثبات مع القضية الفلسطينية وعدالتها وشرعيتها.
وتابع الطراونة: نحن في مجلس النواب الأردني وفي رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، اتخذنا موقفاً واضحاً برفض التطبيع مع المحتل وسنبقى متمسكين بهذا الموقف بوجه من يدنس الأرض ويزج بالأطفال والشيوخ في المعتقلات ويتوسع بالاستيطان.