الباشا فاضل الحمود ... من تواضع لله رفعه

{title}
صوت الحق - عدي الحنيطي

ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة و هي المقولة التي جسدها مساء أمس الباشا فاضل الحمود خلال حضوره مقر عزاء اللواء المتقاعد " محمد سعيد الطرزي " ، حيث شكل تصرفه التلقائي وتعامله العفوي حديث كافة الموجدين .

و تفاجاه الحضور بقدوم الباشا الحمود بزي مدني و بمركبته دون حرس و كان بعيداً كل البعد عن مظاهر البرستيج و قواعد البروتوكولات ، و منذ دخوله جلس في أول مقعد فارغ و ردد جملة " آنا معزب عند أهلي "و ذلك تصدى لعدم جلوسه في المقاعد الأمامية برغبة من أهل العزاء و هو الأمر الذي نال قسطاً وفيراً من إعجاب وإشادة كافة الشخصيات الحاضرة .

حيث أجمعوا على أن شخصية الباشا فاضل الحمود عكست التحضر الحقيقي والرقي الإنساني على شخصية المسؤول الذي تعامل مع كافة الحضور بتواضع جم يقدر إنسانيتهم وثقافتهم .

الباشا يؤكد دوماً إن المسؤول المتواضع يخلق بيئة للعمل والانجاز مع مختلف القطاعات و أكثر تعاونا على المدى الطويل ـ ولم تغيب عن بال الحضور عندما دخل الباشا احد فنادق عمان بملابس مدنية وتم تفتيشه إن ذاك ـ واجمع الحضور إن الباشا دائما يثير إعجاب العامة بتواضعه الجم .