الخلايلة ينتزع فتيل أزمة
صوت الحق -
قادت جهود وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة وطاقم وزارته الى انتزاع فتيل أزمة الوقفية الخاصة بمدارس شيخ الشهداء عمر المختار الممولة من صندوق الدعوة الإسلامية في ليبيا.
صندوق الدعوة الإسلامية في ليبيا ارسل مخاطبات عدة الى السلطات الأردنية حول تجاوزات سجلت من قبل احد الأشخاص والذي تمكن من سحب مبلغ 43 الف دولار من حساب الجمعية دون اي مصوغ قانوني اضافة الى عدم تمكن ادارتها الحالية من ممارسة اعمالها بشكل تام جراء المعيقات الرسمية لها، لتلوح الجمعية بنيتها سحب الوقفية في ظل استمرار تعطيل اعمال المدرسة الوقفية والتي ترعى عدد من الأيتام من ابناء الشهداء في العاصمة عمان والتي ادت الى عدم صرف رواتب العاملين من المعلمين والإداريين لعدة شهور.
وزير الاوقاف ومنذ اليوم الأول لتسلمه مهام عمله بالتعديل الحكومي التفت على وجه السرعة الى ملف المدرسة ، فعمل برفقة طاقم عمله على اعادة تصويب اوضاع المدرسة وصرف رواتب العاملين فيها وتذليل العقبات امام ادارة المدرسة الليبية والتي سبق وان شكت من بيروقراطية المعاملات ، حيث اوعز على الفور بتذليل كافة العقبات التي تقف عائقا امام مسيرة العمل في المدرسة ورعايا الأيتام فيها واستمرار الوقفية .
كما تمت مخاطبة كافة الجهات لتسهيل اعمال طاقم الإشراف الليبي المعتمد رسميا وفق مخاطبات وزارة الخارجية ، واعتماد التواقيع البنكية على حساب المدرسة للطاقم ، اضافة الى اعادة تشكيل لجنة خاصة للوقفية مهمتها الإشراف على عمل الوقفية وتقديم تقرير شهري حول اعمال المدرسة الوقفية ، وهو ما ثمنته الجهات الليبية خلال زيارة قام بها مدير المدرسة خالد عبد المولى الى مكتب الوزير الخلايلة والذي قدم خلالها درع تكريمي للوزير تعبيرا عن تقديره لهذه الجهود التي استطاعت نزع فتيل ازمة حول الوقفية واعادة الأمور الى نصابها القانوني الصحيح .
صندوق الدعوة الإسلامية في ليبيا ارسل مخاطبات عدة الى السلطات الأردنية حول تجاوزات سجلت من قبل احد الأشخاص والذي تمكن من سحب مبلغ 43 الف دولار من حساب الجمعية دون اي مصوغ قانوني اضافة الى عدم تمكن ادارتها الحالية من ممارسة اعمالها بشكل تام جراء المعيقات الرسمية لها، لتلوح الجمعية بنيتها سحب الوقفية في ظل استمرار تعطيل اعمال المدرسة الوقفية والتي ترعى عدد من الأيتام من ابناء الشهداء في العاصمة عمان والتي ادت الى عدم صرف رواتب العاملين من المعلمين والإداريين لعدة شهور.
وزير الاوقاف ومنذ اليوم الأول لتسلمه مهام عمله بالتعديل الحكومي التفت على وجه السرعة الى ملف المدرسة ، فعمل برفقة طاقم عمله على اعادة تصويب اوضاع المدرسة وصرف رواتب العاملين فيها وتذليل العقبات امام ادارة المدرسة الليبية والتي سبق وان شكت من بيروقراطية المعاملات ، حيث اوعز على الفور بتذليل كافة العقبات التي تقف عائقا امام مسيرة العمل في المدرسة ورعايا الأيتام فيها واستمرار الوقفية .
كما تمت مخاطبة كافة الجهات لتسهيل اعمال طاقم الإشراف الليبي المعتمد رسميا وفق مخاطبات وزارة الخارجية ، واعتماد التواقيع البنكية على حساب المدرسة للطاقم ، اضافة الى اعادة تشكيل لجنة خاصة للوقفية مهمتها الإشراف على عمل الوقفية وتقديم تقرير شهري حول اعمال المدرسة الوقفية ، وهو ما ثمنته الجهات الليبية خلال زيارة قام بها مدير المدرسة خالد عبد المولى الى مكتب الوزير الخلايلة والذي قدم خلالها درع تكريمي للوزير تعبيرا عن تقديره لهذه الجهود التي استطاعت نزع فتيل ازمة حول الوقفية واعادة الأمور الى نصابها القانوني الصحيح .