المصري: بالارادة نستطيع النهوض والخروج من الوضع الراهن
صوت الحق -
قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن النهوض والخروج من الوضع الراهن يحتاج إلى ارادة حقيقية للاصلاح يمتلكها المسؤولون في الدولة الأردنية .
وأكد خلال لقائه مع جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء أمس، ضرورة أن تستند عملية الاصلاح إلى الأوراق النقاشية التي اطلقها جلالة الملك والتي اشتملت على استراتيجيات وخطوات واضحة للنهوض بواقعنا الحالي إلى افضل المستويات التي نريد.
وقال المصري خلال اللقاء الذي أداره رئيس الجماعة بلال التل، إن التراجع الذي حدث خلال السنوات الماضية أصبح كبيراً ولا يمكن أن نتقدم إلا اذا كان هناك فريق متجانس في كل مفاصل الدولة يعمل بخطة محكمة ويسعى للبناء والتطوير فالاصلاح يحتاج إرادة حقيقية يطبقها هذا الفريق.
ولفت إلى أن مشكلة عدم القدرة على التقدم والإنتاج التي نعاني منها حدثت نتيجة عدم التجانس بين مؤسسات الدولة ما شكل عائقا أمام الحكومات في تطبيق خططها وهو ما يحتم علينا جميعا إعادة النظر من جديد والعمل بروح الفريق الواحد في مختلف مؤسسات الدولة.
وقال إن من اكثر الامور التي يشكو منها الجميع وأصبحت عائقا أمامنا هي كثرة تغيير التشريعات وعدم استقرارها إضافة إلى وجود الكثير من القرارات غير المبررة يجب أن يتوقف اتخاذها.
وقال المصري ان المجتمعات الغربية لديها نظرة سلبية عن الإسلام وهو ما يحتم علينا كدول عربية واسلامية التعريف بعلاقة الدين بالدولة حتى نتمكن من ايضاح صورة الإسلام بالشكل الصحيح.
وأضاف أن الغرب ورغم ادعائه بالديموقراطية وحقوق الانسان إلا أنه غض البصر عن افعال اسرائيل وعنصريتها نتيجة الضعف والتفكك الذي يعاني منه العرب والمسلمون.
وحول الاوضاع في فلسطين قال المصري إن غزة منطقة مهمة في القضية الفلسطينية وأهل غزة وقياداتها اظهرت مواقف رائعة للمقاومة وأكدت أن المقاومة تستطيع أن تحقق شيئا رغم بساطة الامكانات.
واكد أنه يجب ان يكون هناك تخطيط شامل في ملف الحل للقضية الفلسطينية فاسرائيل وبعد كل ما حصلت عليه حتى الآن ما تزال تعمل بجد لتواصل تحقيق مكاسبها.
(بترا)
وأكد خلال لقائه مع جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء أمس، ضرورة أن تستند عملية الاصلاح إلى الأوراق النقاشية التي اطلقها جلالة الملك والتي اشتملت على استراتيجيات وخطوات واضحة للنهوض بواقعنا الحالي إلى افضل المستويات التي نريد.
وقال المصري خلال اللقاء الذي أداره رئيس الجماعة بلال التل، إن التراجع الذي حدث خلال السنوات الماضية أصبح كبيراً ولا يمكن أن نتقدم إلا اذا كان هناك فريق متجانس في كل مفاصل الدولة يعمل بخطة محكمة ويسعى للبناء والتطوير فالاصلاح يحتاج إرادة حقيقية يطبقها هذا الفريق.
ولفت إلى أن مشكلة عدم القدرة على التقدم والإنتاج التي نعاني منها حدثت نتيجة عدم التجانس بين مؤسسات الدولة ما شكل عائقا أمام الحكومات في تطبيق خططها وهو ما يحتم علينا جميعا إعادة النظر من جديد والعمل بروح الفريق الواحد في مختلف مؤسسات الدولة.
وقال إن من اكثر الامور التي يشكو منها الجميع وأصبحت عائقا أمامنا هي كثرة تغيير التشريعات وعدم استقرارها إضافة إلى وجود الكثير من القرارات غير المبررة يجب أن يتوقف اتخاذها.
وقال المصري ان المجتمعات الغربية لديها نظرة سلبية عن الإسلام وهو ما يحتم علينا كدول عربية واسلامية التعريف بعلاقة الدين بالدولة حتى نتمكن من ايضاح صورة الإسلام بالشكل الصحيح.
وأضاف أن الغرب ورغم ادعائه بالديموقراطية وحقوق الانسان إلا أنه غض البصر عن افعال اسرائيل وعنصريتها نتيجة الضعف والتفكك الذي يعاني منه العرب والمسلمون.
وحول الاوضاع في فلسطين قال المصري إن غزة منطقة مهمة في القضية الفلسطينية وأهل غزة وقياداتها اظهرت مواقف رائعة للمقاومة وأكدت أن المقاومة تستطيع أن تحقق شيئا رغم بساطة الامكانات.
واكد أنه يجب ان يكون هناك تخطيط شامل في ملف الحل للقضية الفلسطينية فاسرائيل وبعد كل ما حصلت عليه حتى الآن ما تزال تعمل بجد لتواصل تحقيق مكاسبها.
(بترا)