الفايز: الأردن لم يساوم يوما على مواقفه الوطنية والعروبية
صوت الحق -
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأردن بقيادته الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية، سيبقى وطن العز والشموخ والكبرياء، مدافعا قويا عن قضايا امته، وعلى رأسها فلسطين وقضيتها العادلة، وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.
واشار في بيان صحفي اليوم السبت، ضد المشككين بمواقف الأردن وثوابته الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، انه ورغم التضحيات الكبيرة، التي قدمها شعبنا الأردني الأبي وقيادتنا الهاشمية الشريفة وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الأمنية، لأجل فلسطين ودعم شعبها في رحلة كفاحه ونضاله من أجل التحرر، ودفاعا عن ثراها الطهور وقدسنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها، التي لا يستطيع ان ينكرها الا كل جاحد وحاقد، يخرج علينا من يشكك بالمواقف التاريخية للأردن وقيادته، مدعين أن قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية، هو مؤامرة على القضية الفلسطينية، متناسين أنه قرار رفضه الأردن ووقف ضده جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حفاظا على فلسطين وقضيتها، ولم يستجب له إلا تحت الضغط العربي، وللخروج من دائرة الاتهام بالسيطرة على القرار الفلسطيني .
واستهجن رئيس مجلس الاعيان، حديث البعض هذه الأيام حول قرار فك الارتباط ومدى دستوريته، بأنه يأتي بأوامر وتوجيهات مراجع عليا بهدف تسهيل تمرير صفقة القرن، معبرا عن الأسف لانسجام بعض هذه التحليلات مع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف، وهو انسجام تدور حوله التساؤلات، وان كان شعبينا الأردني والفلسطيني يعرف حق المعرفة أسباب ودوافع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف.
وقال: على الجميع ان يدرك بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو الصوت العربي الأقوى، ويكاد يكون الوحيد الذي يرفض صفقة القرن، ان كانت تمس ثوابتنا الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني رغم أن لا أحد يعرف ماهية هذه الصفقة حتى اللحظة.
وأضاف: ليعلم الجميع أن جلالة الملك الذي حمل القضية الفلسطينية، وجعلها في مقدمة أولوياته في مختلف المحافل الدولية ولقاءاته الرسمية ، كان أول من رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وهي تدرك تماما بأن جلالته قاد حملة دولية رافضة لهذا القرار.
وبين ان جلالة الملك استطاع بحكمته وحنكته السياسية، انتزاع قرار للامم المتحدة يرفض قرار الإدارة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة اسرائيلية، كما أن لاءات جلالته الثلاث ' لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس خط أحمر ' واضحة ولا تقبل التأويل أو التحوير أو المزايدة .
وأضاف: إن الأردن لم يساوم يوما على مواقفه الوطنية والعروبية مهما كان الثمن، بل أرخص الدم الطهورلأجلها ودفاعا عنها، وان قيادتنا الهاشمية، لم تهادن يوما على قضية وطنية أو قومية، بل نذرت نفسها من أجل الوطن والأمة، واستمرت مسيرتها طاهرة يكللها الفخار والعز والكبرياء. وتابع: اننا نؤكد للجميع بأننا في الأردن وبقيادتنا الهاشمية سنبقى نسعى ونؤكد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، ولن يستطيع أحد التفريط بهذا الحق العربي الفلسطيني الأبدي بفلسطين.
واشار في بيان صحفي اليوم السبت، ضد المشككين بمواقف الأردن وثوابته الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، انه ورغم التضحيات الكبيرة، التي قدمها شعبنا الأردني الأبي وقيادتنا الهاشمية الشريفة وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الأمنية، لأجل فلسطين ودعم شعبها في رحلة كفاحه ونضاله من أجل التحرر، ودفاعا عن ثراها الطهور وقدسنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها، التي لا يستطيع ان ينكرها الا كل جاحد وحاقد، يخرج علينا من يشكك بالمواقف التاريخية للأردن وقيادته، مدعين أن قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية، هو مؤامرة على القضية الفلسطينية، متناسين أنه قرار رفضه الأردن ووقف ضده جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حفاظا على فلسطين وقضيتها، ولم يستجب له إلا تحت الضغط العربي، وللخروج من دائرة الاتهام بالسيطرة على القرار الفلسطيني .
واستهجن رئيس مجلس الاعيان، حديث البعض هذه الأيام حول قرار فك الارتباط ومدى دستوريته، بأنه يأتي بأوامر وتوجيهات مراجع عليا بهدف تسهيل تمرير صفقة القرن، معبرا عن الأسف لانسجام بعض هذه التحليلات مع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف، وهو انسجام تدور حوله التساؤلات، وان كان شعبينا الأردني والفلسطيني يعرف حق المعرفة أسباب ودوافع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف.
وقال: على الجميع ان يدرك بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو الصوت العربي الأقوى، ويكاد يكون الوحيد الذي يرفض صفقة القرن، ان كانت تمس ثوابتنا الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني رغم أن لا أحد يعرف ماهية هذه الصفقة حتى اللحظة.
وأضاف: ليعلم الجميع أن جلالة الملك الذي حمل القضية الفلسطينية، وجعلها في مقدمة أولوياته في مختلف المحافل الدولية ولقاءاته الرسمية ، كان أول من رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وهي تدرك تماما بأن جلالته قاد حملة دولية رافضة لهذا القرار.
وبين ان جلالة الملك استطاع بحكمته وحنكته السياسية، انتزاع قرار للامم المتحدة يرفض قرار الإدارة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة اسرائيلية، كما أن لاءات جلالته الثلاث ' لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس خط أحمر ' واضحة ولا تقبل التأويل أو التحوير أو المزايدة .
وأضاف: إن الأردن لم يساوم يوما على مواقفه الوطنية والعروبية مهما كان الثمن، بل أرخص الدم الطهورلأجلها ودفاعا عنها، وان قيادتنا الهاشمية، لم تهادن يوما على قضية وطنية أو قومية، بل نذرت نفسها من أجل الوطن والأمة، واستمرت مسيرتها طاهرة يكللها الفخار والعز والكبرياء. وتابع: اننا نؤكد للجميع بأننا في الأردن وبقيادتنا الهاشمية سنبقى نسعى ونؤكد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، ولن يستطيع أحد التفريط بهذا الحق العربي الفلسطيني الأبدي بفلسطين.