شركات الحج والعمرة في الأردن: كارثة اقتصادية أصابتنا
صوت الحق -
- قال كمال أبوذياب ، الناطق الإعلامي باسم شركات الحج والعمرة، إنه رغم تفهم الجميع لقرار المملكة العربية السعودية بتعليق الذهاب للعمرة بسبب الخوف من انتشار مرض كورونا ، ولكننا نتمنى أن لايطول هذا الإيقاف لأن له كلف وخسائر اقتصادية كبيرة.
وقال في تصريح صحفي دفع به الى مدار الساعة إن تعليق الذهاب إلى العمرة دق ناقوس الخطر بالنسبة للمواطنين ولشركات الحج والعمرة في الأردن وفي كل دول العالم.
وأضاف: لقد تخصصت واستثمرت هذه الشركات في هذا المجال في العمل في مهنة الحج والعمرة واستثمر الجزء الأكبر منها بشراء حافلات حديثة لنقل الحجاج والمعتمرين إلى الديار المقدسة، ومنذ بداية موسم العمرة تعاقدت هذه الشركات مع شركات الطيران والنقل وقامت باستئجار غرف فندقية في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وقامت بحملات إعلانية مدفوعة الثمن ، وتجهز الجميع لموسم شهر رمضان والدخول في عطاءات لعدة جهات واجراء جميع التعاقدات لذلك .
وشدد على ان شركات الحج والعمرة في الاردن دفعت جميع التراخيص وأصدرت جميع الكفالات البنكية لجميع الجهات الحكومية والخارجية منها لالتزامها بشروط الترخيص .
وأشار إلى أت شركات الحج والعمرة في الاردن عددها يفوق ٢٣٠ شركة عاملة ولها فروع في كل محافظات المملكة وفي هذا المجال يعمل لديها أعداد كبيرة من الموظفين الذين يعيلون أسر كريمة ، لديهم قيمة ايجارات ونفقات شهرية كبيرة والتزامات بأقساط دورية للبنوك سيتعثر سدادها ولن تستطيع هذه الشركات دفع رواتب الموظفين بسبب هذا التوقف .
وتمنى "أن لا ينعكس هذا التعليق على موسم الحج بعد أن قامت الشركات باستئجار جميع الفنادق لموسم الحج واجراء جميع التعاقدات".
واستدرك: ولكن ما نلاحظه غياب كامل لدور الحكومة من وزارتي السياحة والأوقاف والغرف التجارية التي ننتسب إليها في تحسس حجم الكارثة الإقتصادية والسؤال عن حجم المشكلة التي تعصف بقطاع بأكمله .
واضاف ومع شكرنا الكامل لوسائل الاعلام التي تتحسس وتهتم وتنقل مشكلتنا ولكننا نتتظر دور وموقف الحكومة والوزارات المختصة التي نتبع لها بايجاد حلول والوقوف مع هذا القطاع الكبير والممتد من خلال الاعفاء واعادة الرسوم لهذه الشركات وهذا أقل الواجب في هذه المحنة الكبيرة، متسائلا فهل ستكون استجابة سريعة من الحكومة لمساندة قطاع شركات الحج والعمرة والاجتماع معه وتفهم أوجاعه
وقال في تصريح صحفي دفع به الى مدار الساعة إن تعليق الذهاب إلى العمرة دق ناقوس الخطر بالنسبة للمواطنين ولشركات الحج والعمرة في الأردن وفي كل دول العالم.
وأضاف: لقد تخصصت واستثمرت هذه الشركات في هذا المجال في العمل في مهنة الحج والعمرة واستثمر الجزء الأكبر منها بشراء حافلات حديثة لنقل الحجاج والمعتمرين إلى الديار المقدسة، ومنذ بداية موسم العمرة تعاقدت هذه الشركات مع شركات الطيران والنقل وقامت باستئجار غرف فندقية في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وقامت بحملات إعلانية مدفوعة الثمن ، وتجهز الجميع لموسم شهر رمضان والدخول في عطاءات لعدة جهات واجراء جميع التعاقدات لذلك .
وشدد على ان شركات الحج والعمرة في الاردن دفعت جميع التراخيص وأصدرت جميع الكفالات البنكية لجميع الجهات الحكومية والخارجية منها لالتزامها بشروط الترخيص .
وأشار إلى أت شركات الحج والعمرة في الاردن عددها يفوق ٢٣٠ شركة عاملة ولها فروع في كل محافظات المملكة وفي هذا المجال يعمل لديها أعداد كبيرة من الموظفين الذين يعيلون أسر كريمة ، لديهم قيمة ايجارات ونفقات شهرية كبيرة والتزامات بأقساط دورية للبنوك سيتعثر سدادها ولن تستطيع هذه الشركات دفع رواتب الموظفين بسبب هذا التوقف .
وتمنى "أن لا ينعكس هذا التعليق على موسم الحج بعد أن قامت الشركات باستئجار جميع الفنادق لموسم الحج واجراء جميع التعاقدات".
واستدرك: ولكن ما نلاحظه غياب كامل لدور الحكومة من وزارتي السياحة والأوقاف والغرف التجارية التي ننتسب إليها في تحسس حجم الكارثة الإقتصادية والسؤال عن حجم المشكلة التي تعصف بقطاع بأكمله .
واضاف ومع شكرنا الكامل لوسائل الاعلام التي تتحسس وتهتم وتنقل مشكلتنا ولكننا نتتظر دور وموقف الحكومة والوزارات المختصة التي نتبع لها بايجاد حلول والوقوف مع هذا القطاع الكبير والممتد من خلال الاعفاء واعادة الرسوم لهذه الشركات وهذا أقل الواجب في هذه المحنة الكبيرة، متسائلا فهل ستكون استجابة سريعة من الحكومة لمساندة قطاع شركات الحج والعمرة والاجتماع معه وتفهم أوجاعه