رسالة الرزاز في عيد الأم وذكرى الكرامة
صوت الحق -
أكد رئيس الوزراء، د. عمر الرزاز، أن الانتصار على مرض الكورونا لا يتطلب معجزة، بل إيمانا عميقا، وعملا دؤوبا، واستنهاض قيم زرعتها أمهاتنا.
وأضاف عبر منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، بمناسبة عيد الأم، وذكرى معركة الكرامة: قد لا نستطيع أن نصل أمهاتنا لنزورهن لنحتفل بعيد الأم، لكننا سنتسلح بالقيم التي زرعتها الأم، وبذاكرة الكرامة، وسنواجه الكورونا معا، وننتصر للحياة إن شاء الله.
وتاليا نص ما نشره رئيس الوزراء عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي:
عيد الأم، يوم الكرامة، وزمن الكورونا
هذا اليوم مشبع بالرموز.
فلنبدأ من الآخِر، بالكورونا، هذا الفيروس الصغير الذي أصبح هاجساً مرعباً يرزح تحت وطأته العالم أجمع. بغطرسته عطّل كل مناحي الحياة التي نعرفها.
ولنعدْ إلى ذكرى معركة الكرامة، هذه اللحظة التاريخيّة الفارِقة، التي تصدّت لعدو متغطرس ظنّ أنه لا يقهر؛ فعاد أدراجه متقهقراً أمام عزيمة نشامى القوات المسلحة - الجيش العربي.
ولننتهِ بالمبتدأ، الأم، صاحبة الوصاية على الحياة في هذه الأرض. الحياة التي تُنتزَع انتزاعاً من فم الموت، ليس بالظلم، والإثم، ولكن بالسهر على حماية البيت، والعطاء اللامتناهي لأفراده، والأهل والجيرة؛ فتزرع قيم الخير والمحبة والتلاحم، وتعلّمنا بأفعالها أنّ العطاء هو الذي يعطي للحياة معنى وقيمة.
كيف قهر أبطال الكرامة وشهداؤها البواسل جيشاً كان يعتقد أنه لا يقهر؟ لم تكن معجزة، بل غريزة حماية البيت التي غرستها الأمهات، فحموا أرض الأردن الطاهرة. ولا يزالُ جيشنا العربي المصطفوي بقائده الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني، يُثبِتُ كلَّ يوم أنه درعُ الوطنِ وسياجُه؛ انتصروا في الكرامة، وها هم يصونون الوطن ويحمون الأردنيين.
وكيف سننتصر نحن والعالم على الكورونا؟ أيضاً لن يتطلب الأمر معجزة، بل أيماناً عميقاً وعملاً دؤوباً واستنهاضَ قيمٍ أيضاً زرعتها أمهاتنا، بأن نحمي أنفسنا، ليس من قبيل الأنانية، وإنما من قبيل الواجب، الواجب نحو الآخرين.
واجبنا، خصوصاً في هذه الأوقات الصعبة، أن نكون أصحّاء لنخدم الآخرين، في مجتمع متكافل متراصٍّ نعتني فيه بالأضعف.
قد لا نستطيع أن نصل أمهاتنا اليوم أو نزورهنّ لنحتفل بعيد الأم، لكننا سنتسلّح بالقيم التي زرعتها الأم، وبذاكرة الكرامة، وسنواجه الكورونا معاً وننتصر للحياة إن شاء ﷲ.
وأضاف عبر منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، بمناسبة عيد الأم، وذكرى معركة الكرامة: قد لا نستطيع أن نصل أمهاتنا لنزورهن لنحتفل بعيد الأم، لكننا سنتسلح بالقيم التي زرعتها الأم، وبذاكرة الكرامة، وسنواجه الكورونا معا، وننتصر للحياة إن شاء الله.
وتاليا نص ما نشره رئيس الوزراء عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي:
عيد الأم، يوم الكرامة، وزمن الكورونا
هذا اليوم مشبع بالرموز.
فلنبدأ من الآخِر، بالكورونا، هذا الفيروس الصغير الذي أصبح هاجساً مرعباً يرزح تحت وطأته العالم أجمع. بغطرسته عطّل كل مناحي الحياة التي نعرفها.
ولنعدْ إلى ذكرى معركة الكرامة، هذه اللحظة التاريخيّة الفارِقة، التي تصدّت لعدو متغطرس ظنّ أنه لا يقهر؛ فعاد أدراجه متقهقراً أمام عزيمة نشامى القوات المسلحة - الجيش العربي.
ولننتهِ بالمبتدأ، الأم، صاحبة الوصاية على الحياة في هذه الأرض. الحياة التي تُنتزَع انتزاعاً من فم الموت، ليس بالظلم، والإثم، ولكن بالسهر على حماية البيت، والعطاء اللامتناهي لأفراده، والأهل والجيرة؛ فتزرع قيم الخير والمحبة والتلاحم، وتعلّمنا بأفعالها أنّ العطاء هو الذي يعطي للحياة معنى وقيمة.
كيف قهر أبطال الكرامة وشهداؤها البواسل جيشاً كان يعتقد أنه لا يقهر؟ لم تكن معجزة، بل غريزة حماية البيت التي غرستها الأمهات، فحموا أرض الأردن الطاهرة. ولا يزالُ جيشنا العربي المصطفوي بقائده الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني، يُثبِتُ كلَّ يوم أنه درعُ الوطنِ وسياجُه؛ انتصروا في الكرامة، وها هم يصونون الوطن ويحمون الأردنيين.
وكيف سننتصر نحن والعالم على الكورونا؟ أيضاً لن يتطلب الأمر معجزة، بل أيماناً عميقاً وعملاً دؤوباً واستنهاضَ قيمٍ أيضاً زرعتها أمهاتنا، بأن نحمي أنفسنا، ليس من قبيل الأنانية، وإنما من قبيل الواجب، الواجب نحو الآخرين.
واجبنا، خصوصاً في هذه الأوقات الصعبة، أن نكون أصحّاء لنخدم الآخرين، في مجتمع متكافل متراصٍّ نعتني فيه بالأضعف.
قد لا نستطيع أن نصل أمهاتنا اليوم أو نزورهنّ لنحتفل بعيد الأم، لكننا سنتسلّح بالقيم التي زرعتها الأم، وبذاكرة الكرامة، وسنواجه الكورونا معاً وننتصر للحياة إن شاء ﷲ.