السعودية تلمح الى احتمال الغاء الحج بسبب الكورونا

{title}
صوت الحق - دعا وزير الحج والعمرة السعودي الثلاثاء المسلمين إلى التريث في ابرام عقود متعلقة بالحج والعمرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير الحج والعمرة محمد صالح بن طاهر بنتن في تصريحات لقناة "الاخبارية" السعودية إن "المملكة العربية السعودية على كامل استعدادها لخدمة الحجاج والمعتمرين في جميع الاحوال، لكن (في) الظروف الحالية، نحن نتحدث عن جائحة عالمية، جائحة نسأل الله السلامة منها".

واضاف "المملكة في كامل استعداداتها لحفظ صحة المسلمين والمواطنين لذلك نحن طلبنا من الاخوة المسلمين في جميع دول العالم التريث في عمل اي عقود حتى تتضح الرؤية ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يذهب هذا البلاء".

ولم تعلن السعودية حتى الآن عن قرار يتعلق بموسم الحج في تموز/يوليو المقبل.

واستقطب موسم الحج حوالى 2,5 مليون شخص في 2019 فيما كانت السلطات المختصة قد توقعت قبل انتشار الفيروس أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى2,7 مليون.

وفرضت السعودية التي يزورها ملايين المسلمين سنويا لأداء العمرة ومناسك الحج، إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس تشمل منع التجمعات بما في ذلك صلاة الجماعة ومناسك العمرة، والحد من التنقل، وإغلاق المدارس والمراكز التجارية الكبرى، وتعليق الرحلات الجوية.

وسجلت المملكة 1563 اصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة.

40 مرة
سبق ان توقف الحج مرات تناهز الاربعين على امتداد التاريخ لاسباب منها الاوبئة والحروب.

ففي عام 865 م، أُبطل الحج بعد أن شهد مذبحة على صعيد عرفة، عندما هاجم إسماعيل بن يوسف العلوي هو ومن معه الحجاج فقتلوا أعدادا كبيرة.

في عام 930م، سرق القرامطة الحجر الأسود وغاب 22 عاما، وأغاروا على المسجد الحرام معتبرين أن الحج من شعائر الجاهلية.

في عام 983م قيل إنه لم يحج أحد من العراق بسبب الفتن والخلافات بين خلفاء بني العباس وخلفاء بني عبيد.

في 1213 هجرية توقفت رحلات الحج في أثناء الحملة الفرنسية، وفي سنة 1344 هجرية، حدث ما سمى بالمحمل المصرى وتسبب عنه انقطاع الحج تمامًا من مصر.

في 1253م، عاد أهل بغداد للحج بعد توقف دام 10 سنوات بعد وفاة الخليفة المستنصر.

في1257 لم يحج أحد من أهل الحجاز، ولم ترفع راية من رايات الملوك في مكة.

في 1814م مات نحو 8000 شخص في الحجاز بسبب الطاعون.

في 1831 م تفشى وباء هندي، خلال موسم الحج، ومات بسببه كثير من الحجاج.

من 1837 حتى 1840 شهدت الحجاز تفشي الأوبئة.

من 1846 حتى 1883م تفشى وباء الكوليرا.

في 1858م انتشر وباء دفع الناس للهروب من الحجاز، وتم حجرهم صحيا.

في 1864 م شهد موت ألف حاج يوميا لتفشي وباء شديد الخطورة.

في 1871 تفشى الوباء حتى اضطر الأطباء المصريون للسفر إلى مكة.