الافتاء: الاستهزاء ببلد أصابها مرض حرام شرعا
صوت الحق -
حرمت دائرة الإفتاء العام الاستهزاء والسّخرية بالإنسان عمومًا، وبمن ابتلي بمرض أو داء، كما حرمت الاستهزاء والسّخرية بأهل بلد أو منطقة أصابها المرض أو البلاء.
وقال الدائرة في بيان لها اليوم الأحد، إن الأخلاق الإسلامية الحميدة تلزمُ المسلم باحترام الناس وإنزالهم منازلهم، وتدعو إلى أن يقدّر المسلم أخاه الإنسان الذي تجمعه به الكرامة الإنسانية.
وبينت أن المسلم يعلم أنّ المرض والداء من عند الله سبحانه، يبتلي به من يشاء من عباده لحكمة أرادها، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يظهر أحدنا الشماتة بأخيه لأي سبب، فإظهار الشماتة بالناس ليست من أخلاق الإسلام في شيء.
ولفتت إلى أن المؤمن في زمن البلاء يلجأ إلى الله سبحانه، ويتضرع له، ويتذلل على أعتابه بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة وغيرها من أفعال الخير، ويبتعد عن كل ذنب، ويسأل الله العفو والعافية له وللناس أجمعين.
ودعت الدائرة أن من وقع في ذنب الاستهزاء والسخرية بالآخرين أن يبادر بالتوبة والندم والاستغفار له ولمن أخطأ في حقهم، وأن يطلب المسامحة من المعيّنين منهم، فإن لم يستطع فعليه ان يكثر من الدعاء لهم طلبًا للمغفرة، والله تعالى غفار الذنوب. (بترا)
وقال الدائرة في بيان لها اليوم الأحد، إن الأخلاق الإسلامية الحميدة تلزمُ المسلم باحترام الناس وإنزالهم منازلهم، وتدعو إلى أن يقدّر المسلم أخاه الإنسان الذي تجمعه به الكرامة الإنسانية.
وبينت أن المسلم يعلم أنّ المرض والداء من عند الله سبحانه، يبتلي به من يشاء من عباده لحكمة أرادها، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يظهر أحدنا الشماتة بأخيه لأي سبب، فإظهار الشماتة بالناس ليست من أخلاق الإسلام في شيء.
ولفتت إلى أن المؤمن في زمن البلاء يلجأ إلى الله سبحانه، ويتضرع له، ويتذلل على أعتابه بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة وغيرها من أفعال الخير، ويبتعد عن كل ذنب، ويسأل الله العفو والعافية له وللناس أجمعين.
ودعت الدائرة أن من وقع في ذنب الاستهزاء والسخرية بالآخرين أن يبادر بالتوبة والندم والاستغفار له ولمن أخطأ في حقهم، وأن يطلب المسامحة من المعيّنين منهم، فإن لم يستطع فعليه ان يكثر من الدعاء لهم طلبًا للمغفرة، والله تعالى غفار الذنوب. (بترا)