العضايلة : 5 مراحل للتعامل مع ازمة كورونا

{title}
صوت الحق - قال وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة ان الحكومة تتابع باهتمام النقاش العام المستمرّ بين المواطنين، وعبر وسائل الإعلام، وما يتضمنه من تساؤلات لدى البعض حول الأسس التي تحكم عملية السماح بفتح قطاعات، والاستمرار بإغلاق أخرى، والاستمرار في تطبيق إجراءات الحظر.
واضاف العضايلة في الايجاز اليومي ليوم الاربعاء : كما نتابع أيضاً التساؤلات التي تحمل مقارنات مع إجراءات دول أخرى، ونولي جل الاهتمام للاستفسارات حول موعد فتح المساجد والكنائس، والمطالبات بفتح دور الحضانة، والمؤسسات التعليميّة، والأندية الرياضيّة، والمطاعم والمقاهي وغيرها من المنشآت.

وبين العضايلة : أؤكد هنا، أنّ الحكومة، وجميع مؤسسات الدّولة المعنية بإدارة هذه الأزمة الصحيّة غير المسبوقة، تستند إلى منهجيّة للتوصل إلى قرارات قادرة على حماية صحّة المواطنين وإدارة القطاعات الحيوية.

وأضاف : فمنذ اليوم الأول لتعاملنا مع هذه الأزمة استندنا إلى خارطة طريق نتدرّج بحسبها في الإجراءات من مستوى الإغلاق الشامل إلى الانفتاح الكامل.. ونتابع باستمرار إجراءات الدول الأخرى للاستفادة من الإيجابيات وتفادي الأخطاء.

واردف : اليوم، باتت خارطة الطريق للتعامل مع الوباء مستندة إلى مصفوفة متكاملة من الإجراءات المتدرِّجة، والمعايير التي تحكم مستوى التعامل مع الوباء.

وبين الوزير: هذه المصفوفة تمّ تطويرها بالاعتماد على دراسات ونماذج عالميّة لإدارة أزمة كورونا مع مراعاة السياق الأردني وخصوصيته؛ وهي مبنيّة على أسس علميّة ومدخلات اقتصاديّة واجتماعيّة وصحيّة.

وأشار العضايلة الى ان مصفوفة إجراءات التعامل مع أزمة كورونا هي التي تحكم فتح القطاعات وعودتها وإغلاقها أيضاً، في حال دعت الحالة الوبائيّة للعودة للإغلاقات، وهي تتضمن طيفاً من الإجراءات يتمّ اعتمادها بمرونة، وبما يواكب تغيّر الحالة الوبائية: تحسّناً أو تراجعاً.

وقال العضايلة : تتضمن المصفوفة خمس مراحل متدرِّجة من إجراءات التعامل مع الأزمة وفتح القطاعات وإعادة التشغيل؛ وتتوزع الإجراءات على خمسة مستويات تتراوح ما بين الإغلاق الشامل، والفتح الكامل للقطاعات.

وبين : يعتمد الانتقال المتدرج بين هذه المراحل على مؤشّرات مرتبطة بالحالة الوبائيّة الوطنيّة، وعلى مستوى المحافظة، ومعايير صحيّة أخرى، بالإضافة إلى خصوصيّة بعض القطاعات ونشاطاتها.

واردف : قد تم تصنيف النشاطات بالنظر إلى أهميتها وأولويتها في العودة للعمل ضمن المجموعات التالية: المجموعة الأولى وتشمل النشاطات الاقتصاديّة الأساسية لإدامة الحياة والمجموعة الثانية وتشمل النشاطات المهمة لكن يمكن وقفها بشكل مؤقت ومطول نسبياً والمجموعة الثالثة وهي نشاطات ذات طبيعة اجتماعية.