قرار مرتقب للسماح بالتنقل بين المحافظات
صوت الحق -
أكد مدير عمليات خلية ازمة كورونا العميد الركن مازن الفراية ان هناك توجه لإعادة فتح الحياة تدريجيا خلال الأيام القادمة لافتا بقوله هناك قرار مرتقب خلال الأيام القادمة للسماح بالتنقل بين المحافظات.
واوضح الفراية خلال استضافته عبر قناة الحقيقة الدولية، أنه سيعلن عن آلية يسمح فيها للمواطنين بالوصول الى المساجد يوم الجمعة معتقدا أنها ستكون سيرا على الاقدام على حد تعبيره، قائلا: "طالما ستفتح المساجد فلن يكون حظرا شاملا وقت الصلاة، لكن هناك وسيلة والية معينة سيتم الاعلان عنها" ولا قرار واضح لغاية الان .
وقال الفراية إن الوضع الوبائي في الأردن مسيطر عليه وهناك ضبط للعدوى القادمة من الخارج، لكن هذا لا يعني انتهاء الوباء، مؤكدا أن الوباء قد يظهر مجددا في أي وقت او أي مكان، داعيا المواطنين الى عدم التهاون خصوصا مع فتح القطاعات التدريجي.
واضاف الفراية أن القرار في خلية إدارة الازمة يؤخذ بشكل جماعي لمراعاة الجانب الصحي من جهة، وبقية الجوانب الاقتصادية والامنية من جهة اخرى.
وبين الفراية إن الخلية تضم القوات المسلحة اضافة الى بقية الاجهزة الامنية ووزارة الصحة في الدرجة الاولى والوزارات المعنية بهدف الخروج بالاردن من الازمة بافضل الصور، وهذا ابرز ما يميز خلية الازمة الاردنية.
ولفت الى أن المركز الوطني للامن وادارة الازمات مصمم للتعامل مع أي ازمة تمر بالمملكة، وبالتالي هو موجود مسبقا ويعمل به موظفين وفيه من يخطط ويراقب ويدرس كل شيء.
وبين أن القوات المسلحة استلمت قيادة خلية الازمة من بادئ الوقت وكانت تراقب الوباء في العالم قبل وصوله المملكة، مشيرا الى دور القوات المسلحة في التعامل مع الوباء سواء في الجانب الصحي على مستوى التقصي الوبائ او التعقيم والتطهير ونقل القادمين من الخارج وتجهيز البنية التحتية للحجر الصحي، وغيرها من المجالات.
وبخصوص نقاط الغلق الامنية التي كانت منتشرة في الشوارع الرئيسية والفرعية، قال الفراية إن الأردن بدأ بالتعامل مع الازمة بقوة ولم يكن هناك نية للتهاون، مشيرا الى ان وجود القوات المسلحة في الشوارع كانت رسالة على التشديد وعدم التهاون، ومع فتح القطاعات تدريجيا انسحبت القوات المسلحة من الطرقات لانه لم يعد دورها.
وبين الفراية أن شكل العمل في القطاعات المرتقب فتحها في الاسابيع القادمة لن يكون كما كان قبل وباء كورونا سواء في المساجد او المنشآت والاسواق وغيرها من القطاعات مؤكدا بان الكرة الان بيد المواطن.
وقال الفراية ان نحو 20 ألف أردني من سجلوا للعودة إلى الأردن في المرحلة الثالثة وان لحكومة تدرس أوضاع الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج لمساعدتهم مشددا بقولة لدينا 8000 ألف غرفة حجر في الفنادق و2000 غرفة كرفان .
وشدد الفراية خلال كلامه ان الأولوية للطلبة ومن تقطعت بهم السبل ومن أنهى عمله ومؤكدا بعدم السماح للعائدين العبور بمركباتهم على الحدود لتجنب الإرباك والفوضى .
وعاد الفراية التاكيد على ان تزايد الإصابات يعني العودة إلى الحظر مجددا .. وقال :سيتم اغلاق المساجد التي لا تلتزم بإجراءات السلامة العامة والتباعد الجسدي " .
واوضح الفراية خلال استضافته عبر قناة الحقيقة الدولية، أنه سيعلن عن آلية يسمح فيها للمواطنين بالوصول الى المساجد يوم الجمعة معتقدا أنها ستكون سيرا على الاقدام على حد تعبيره، قائلا: "طالما ستفتح المساجد فلن يكون حظرا شاملا وقت الصلاة، لكن هناك وسيلة والية معينة سيتم الاعلان عنها" ولا قرار واضح لغاية الان .
وقال الفراية إن الوضع الوبائي في الأردن مسيطر عليه وهناك ضبط للعدوى القادمة من الخارج، لكن هذا لا يعني انتهاء الوباء، مؤكدا أن الوباء قد يظهر مجددا في أي وقت او أي مكان، داعيا المواطنين الى عدم التهاون خصوصا مع فتح القطاعات التدريجي.
واضاف الفراية أن القرار في خلية إدارة الازمة يؤخذ بشكل جماعي لمراعاة الجانب الصحي من جهة، وبقية الجوانب الاقتصادية والامنية من جهة اخرى.
وبين الفراية إن الخلية تضم القوات المسلحة اضافة الى بقية الاجهزة الامنية ووزارة الصحة في الدرجة الاولى والوزارات المعنية بهدف الخروج بالاردن من الازمة بافضل الصور، وهذا ابرز ما يميز خلية الازمة الاردنية.
ولفت الى أن المركز الوطني للامن وادارة الازمات مصمم للتعامل مع أي ازمة تمر بالمملكة، وبالتالي هو موجود مسبقا ويعمل به موظفين وفيه من يخطط ويراقب ويدرس كل شيء.
وبين أن القوات المسلحة استلمت قيادة خلية الازمة من بادئ الوقت وكانت تراقب الوباء في العالم قبل وصوله المملكة، مشيرا الى دور القوات المسلحة في التعامل مع الوباء سواء في الجانب الصحي على مستوى التقصي الوبائ او التعقيم والتطهير ونقل القادمين من الخارج وتجهيز البنية التحتية للحجر الصحي، وغيرها من المجالات.
وبخصوص نقاط الغلق الامنية التي كانت منتشرة في الشوارع الرئيسية والفرعية، قال الفراية إن الأردن بدأ بالتعامل مع الازمة بقوة ولم يكن هناك نية للتهاون، مشيرا الى ان وجود القوات المسلحة في الشوارع كانت رسالة على التشديد وعدم التهاون، ومع فتح القطاعات تدريجيا انسحبت القوات المسلحة من الطرقات لانه لم يعد دورها.
وبين الفراية أن شكل العمل في القطاعات المرتقب فتحها في الاسابيع القادمة لن يكون كما كان قبل وباء كورونا سواء في المساجد او المنشآت والاسواق وغيرها من القطاعات مؤكدا بان الكرة الان بيد المواطن.
وقال الفراية ان نحو 20 ألف أردني من سجلوا للعودة إلى الأردن في المرحلة الثالثة وان لحكومة تدرس أوضاع الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج لمساعدتهم مشددا بقولة لدينا 8000 ألف غرفة حجر في الفنادق و2000 غرفة كرفان .
وشدد الفراية خلال كلامه ان الأولوية للطلبة ومن تقطعت بهم السبل ومن أنهى عمله ومؤكدا بعدم السماح للعائدين العبور بمركباتهم على الحدود لتجنب الإرباك والفوضى .
وعاد الفراية التاكيد على ان تزايد الإصابات يعني العودة إلى الحظر مجددا .. وقال :سيتم اغلاق المساجد التي لا تلتزم بإجراءات السلامة العامة والتباعد الجسدي " .