7/7/2007 و العام 13 المحزن للبترا

{title}
صوت الحق -



لم يكن لهذا اليوم من التاريخ عبرة لولا البترا وتتويجها بايقونة اعجوبة من عجائب الدنيا الجديدة .




يمر هذا التاريخ صامتا من السياح بعد ان شهد مطلع عامه مؤشرات مليونية بافواج من السياح تدخل ابواب عجائبها السبع .


صدمة كورونا هزة اروقة ابوابها الوردية كانت تعج بالسياح فهي المدينة التي اصبحت لاتنام هكذا حلمنا وما ان لبثت ان تبعثرت احلامنا في كوابيس الحظر العالمي للسياحة ،حركة الطيران والبواخر اصابها الشلل واقفلت الحدود على البترا وسقطت في سبات لتأتي فعالية ٧ تموز لهذا العام خجولة جدا حالت دون استيقاظها .


لعل شريان ممراتها الى قلبها النابض الخزنة تنتعش عما قريب من السياح .


لعلنا عما قريب لا نجد موطىء قدم من زحام السياح .


ثقتنا باشخاص يجتهدون في انقاذ السياحة بتوجيهات ملكية خالصة لعلها تعود ونحتفل بالسنة الرابعة عشرة بكتابة مقالة تذكر حجم الحراك السياحي لعل وعسى .


جهود عظيمة بتوجيهات ملكية من مدير عام هيئة تنشيط السياحة الذي ومن متابعتي له يقوم بجهد جبار انحني لهذا الجهد احتراما واتوقع ان تنهض السياحة عما قريب .


لا انسى ولم اتناسى دور سلطة البترا برئيسها المجتهد وكوادرها وكذلك الوزارة والوزيرة والامين العام وكذلك العقبة وشرحبيل ماضي وما يقوم عليه في ملف السياحة بل ما يقوموا عليه جميعا من ادارة خلية ازمة لعلنا نخرج من سوء فأل الرقم ١٣ المزعج واتماشى مع الاساطير  واثرها .


رسالة اخيرة اوجهها الى وزير السياحة الاسبق من ساهم في انجاح البترا عام ٢٠٠٧ في تموز من اليوم السابع ووقفته وفرحته بهذا الانجاز الذي انعكس فيما بعد على سنوات ازدهار رسالتي الى معالي اسامة الدباس الذي اسر لي مؤخرا بجملة تحمل غصة "يحزنني ان ارى البترا باكية من عدم وجود السياح لكن سابقى متفائلا البترا تمر بضائقة وستعود وتنتعش جنباتها " نعم البترا ستعود ايقونة العجائب وسيزورها اجيال واجيال من كافة الثقافات واللغات .