كيف وصلت نترات الأمونيوم إلى بيروت؟
صوت الحق -
قالت ممثلة المنظمة الخيرية، "صندوق مساعدة البحارة"، سفيتلانا فابريكانت، أن طاقما أوكرانيا نقل شحنة نترات الأمونيوم التي صودرت في بيروت من السفينة "Rhosus".
وأفادت فابريكانت بأن سفينة الشحن تلك كانت مملوكة لرجل أعمال روسي يدعى، إيغور غريتشوشكين، وكان قبطانها أيضا روسيا، إضافة إلى طاقم من سبعة أوكرانيين.
وصرّحت المتحدثة باسم المنظمة الخيرية بأن السفينة "Rhosus"، غادرت ميناء باتومي (جورجيا) في عام 2013 محملة بشحنة من نترات الأمونيوم، متوجهة إلى موزمبيق، إلا أنها اضطرت، بسبب مشاكل فنية، إلى الدخول إلى مرفأ بيروت.
وإثر ذلك، أفرجت السلطات اللبنانية عن أربعة من أفراد الطاقم الصغار من السفينة، فيما بقي القبطان على متنها لمدة 11 شهرا.
ونقلت السيدة فابريكانت عن صحيفة "أوكرانيا" قولها إن أفراد الطاقم المتبقين "عاشوا على ظهر السفينة المتوقفة من دون مصدر للدخل، ومن دون طعام ولا مساندة، وكانوا مجبرين على العيش في ظروف غاية في الصعوبة، وعلى حراسة السفينة وحمولتها. كما أن صاحب الشحنة في موزمبيق رفض البحث عن سفينة أخرى".
ولاحقا استلم أفراد الطاقم وثائقهم وتمكنوا من العودة إلى بيوتهم، وجرى حجز الشحنة كضمان لمستحقات الميناء، في حين أن السفينة نفسها غرقت منذ عامين.
وكان الانفجار الضخم الذي هز بيروت يوم 4 أغسطس، قد تسبب في مقتل 137 شخصا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، فيما فقد 300 ألف شخص منازلهم، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة.
وأفادت فابريكانت بأن سفينة الشحن تلك كانت مملوكة لرجل أعمال روسي يدعى، إيغور غريتشوشكين، وكان قبطانها أيضا روسيا، إضافة إلى طاقم من سبعة أوكرانيين.
وصرّحت المتحدثة باسم المنظمة الخيرية بأن السفينة "Rhosus"، غادرت ميناء باتومي (جورجيا) في عام 2013 محملة بشحنة من نترات الأمونيوم، متوجهة إلى موزمبيق، إلا أنها اضطرت، بسبب مشاكل فنية، إلى الدخول إلى مرفأ بيروت.
وإثر ذلك، أفرجت السلطات اللبنانية عن أربعة من أفراد الطاقم الصغار من السفينة، فيما بقي القبطان على متنها لمدة 11 شهرا.
ونقلت السيدة فابريكانت عن صحيفة "أوكرانيا" قولها إن أفراد الطاقم المتبقين "عاشوا على ظهر السفينة المتوقفة من دون مصدر للدخل، ومن دون طعام ولا مساندة، وكانوا مجبرين على العيش في ظروف غاية في الصعوبة، وعلى حراسة السفينة وحمولتها. كما أن صاحب الشحنة في موزمبيق رفض البحث عن سفينة أخرى".
ولاحقا استلم أفراد الطاقم وثائقهم وتمكنوا من العودة إلى بيوتهم، وجرى حجز الشحنة كضمان لمستحقات الميناء، في حين أن السفينة نفسها غرقت منذ عامين.
وكان الانفجار الضخم الذي هز بيروت يوم 4 أغسطس، قد تسبب في مقتل 137 شخصا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، فيما فقد 300 ألف شخص منازلهم، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة.